مباحثات موريتانية كونغولية :|: توقعات بارتفاع أسعارالنفط العالمية :|: مدير : الحكومة صادقت على إنشاء آلية وطنية لضمان احترام حقوق الضحايا :|: بيان صحفي حول المصادقة على خطة العمل الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص :|: تعيينات في شركة سنيم :|: "الحصاد" ينشر بيان مجلس الوزراء :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: الرئاسة تحذر من حسابات مزيفة تنتحل اسم وصفة الرئيس :|: ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟ :|: الوحدة ال15 من الدرك الوطني تعود إلى أرض الوطن :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

المعارضة تتهم الرئيس الموريتاني باحتجاز رجال أعمال كـ"رهائن"

dimanche 6 décembre 2009


طورت تفاعلات قضية اعتقال ثلاثة من كبار رجال الأعمال الموريتانيين، من أقارب الرئيس المخلوع سيدي ولد الطايع، على خلفية اعتقالهم بتهمة الاستيلاء على أموال عامة بصفة غير مشروعة، لتتحول إلى أزمة سياسية واجتماعية تشكل الشغل الشاغل للرأي العام الموريتاني والقوى السياسية .

فقد دخلت المعارضة بقوة على خط القضية، واتهمت تسعة أحزاب تمثل قوى المعارضة الرئيسية، الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالإقدام على احتجاز عدد من رجال الأعمال “كرهائن” . ورأت أن هذه الخطوة تمثل مرحلة “مقلقة” من استخدام محاربة الرشوة لتصفية الخصوم السياسيين .

وقالت الأحزاب في بيان مشترك، أمس، “إن السبب الوحيد لاعتقال رجال الأعمال هو دعمهم مرشحا غير ولد عبد العزيز خلال الانتخابات الرئاسية”، مشيرة إلى أن الأمر يأتي في وقت تواجه فيه قوات الأمن “تحديات كبيرة” وعلى نحو خاص اختطاف مواطنين من بلد “جار وصديق” جاؤوا إلى موريتانيا في مهمة إنسانية، في إشارة إلى قضية الرعايا الإسبان .

ووضعت سلطات نواكشوط ثلاثة من أبرز رجال الأعمال تحت الحراسة المشددة وهم : أشريف ولد عبدالله، ومحمد ولد أنويقظ، وعبدو محم .

وشددت المعارضة على أن كل جهد لمحاربة الرشوة لن يكون “ذا مصداقية” ما لم يتم فتح ملف الفساد في الفترة الانتقالية التي قادها ولد عبد العزيز، مشيرة إلى أن محاربة الفساد العائد إلى ما قبل 2005 لا يمكن أن تتم في غياب إطار شفاف متشاور عليه ومتوافق مع القوانين والنظم السارية .

وحذرت هذه الأحزاب السلطات من مغبة نتائج سياستها “الانتقائية” الأقرب إلى سياسة تصفية حسابات تشكل تهديداً خطيراً على الاقتصاد وعلى مصداقية الدولة واستقرار البلاد، حسب البيان

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا