اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|: توقيف 10 منقبين على خلفية أحداث “الشكات” :|: الناطق الرسمي : تأثرت بعض الخدمات الآساسية في الحوض الشرقي بسبب تزايد أعداد اللاجئين :|: مباحثات موريتانية كونغولية :|: توقعات بارتفاع أسعارالنفط العالمية :|: مدير : الحكومة صادقت على إنشاء آلية وطنية لضمان احترام حقوق الضحايا :|: بيان صحفي حول المصادقة على خطة العمل الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص :|: تعيينات في شركة سنيم :|: "الحصاد" ينشر بيان مجلس الوزراء :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

سكان "تفيريت" يتظاهرون أمام المجموعة الحضرية (بيان +صور)

lundi 1er septembre 2014


تظاهر العشرات من سكان قرية "تفيرت" -على بعد 25 م على طريق الأمل- زوال اليوم أمام مجموعة نواكشوط الحضرية احتجاجا على رمي أطنان القمامة في حفر مفتوحة قرب منازل المواطنين .

ورفع المتظاهرون شعارات من قبيل : "المجموعة الحضرية تقتل المواطنين في قرية تيفريت وما جاورها " و "المجموعة الحضرية تلوث البئة وتقتل الحيوانات" , و " تيفريت تختنق بالأدوية المحروقة والمنتجات الغذائية المنتهية الصلاحية.

ووزع المتظاهرون بيانا شرحوا فيه تاريخ معاناتهم مع مصنع النفايات الموجود قرب قريتهم مطالبين برفع الضرر عنهم وتوفير جو صحي يعيشون فيه .

وفي مايلي نص البيان.

سكان قرية تفيريت

بــيــان :

إن مجموعة سكان منطقة تفيريت الغيورين على سلامة وصحة المواطنين والحريصين على نظامة ورقي انواكشوط في نفس الوقت، ينبهون الرأي العام ومن خلاله السلطات الرسمية إلى ما يلي :

1- أصل مشكل المكب :

كانت قرية تفيريت مؤلفة من مجموعة من المواطنين البسطاء سكنوا المنطقة منذو مارس 1981 وكونوا مجمعا سكنيا مأذونا حول الكلم 25 على طريق الأمل إلى أن فوجئوا ببدء الأشغال لإنشاء مبنى غريب وبناء طريق معبد مزود بالأعمدة الكهربائية في محيط القرية المشرع..

وبعد البحث والتحري أقنعت السلطات سكان القرية أن المنشأة مجرد عمل لصناعة المواد البلاستيكية خاضع لمعايير السلامة الصحية والبيئية مع ما يضيفه للدورة الاقتصادية من فائدة فابتلع السكان الأمر على مضض.

2- بدء المعاناة :

ما كادت تنتهي أعمال البناء سنة 2003 حتى بدأت الشاحنات المحملة بأطنان القمامة تمطر محيط القرية بسمومها القاتلة فأطلق السكان صرخات استغاثة ووجهوا رسائل تحسيس إلى السلطات المحلية والإدارية والجهات المعنية، وقد تم التجاوب من طرف الشركة الفرنسية المستخدمة للمكب آنذاك فأطلعت السكان على طريقة الطمر المتبعة، وتبرأت من نفايات المواد الطبية والمواد الاستهلاكية منتهية الصلاحية.

بعث السكان رسائل وشكاوى إلى وزارة الصحة ووزارة التجارة وأخذوا منهما وعودا والتزامات شفهية بعدم تكرار الخطأ إلا أن الوعود نقضت والالتزامات خرقت مرارا، وكانت قد ظهرت أثناء ذلك أوبئة وأمراض أعيى الأطباء تشخيصها، وأودت بحياة عدة أفراد من القرية.

3- بلغ السيل الزبى :

بعد تولي المجموعة الحضرية صفقة تفريغ النفايات وبقاء المكب في يد الشركة الفرنسية بدأت المجموعة تحفر في العراء وتركم شاحناتها القمامة في حفر مفتوحة إلى جانب المنازل مما فاقم المشكلة وولد الكارثة، فلجأ السكان إلى التظاهر السلمي للتحسيس بخطورة الوضع ودقوا ناقوس الخطر معترضين زحوف الشاحنات، فتدخل الدرك لحل المشكلة ورتب لقاء بين السكان ورئيسة المجموعة الحضرية. وقد التزم السكان بعدم التظاهر إلى أن تتم مراسيم تنصيب رئيس الجمهورية احتراما للحدث، غير أن المجموعة الحضرية أوصدت أبوابها في وجه المفاوضين بعد ذلك، لتبدأ موجة ثانية من الاحتجاجات أسفرت عن تدخل القائد الجهوي للدرك الذي وعد المتظاهرين بضمان استمرار اللقاءات إلى أن تحل المشكلة، ومرة أخرى بدأت جولة من المفاوضات واللقاءات استمرت إلى أن تم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف، أمرت الرئيسة بتوثيقه وتوقيعه غير أنها أوعزت إلى مساعديها بوضع العراقيل الفنية إلى أن سئم السكان ويئسوا.

4- وعود من السلطات المحلية :

لجأ السكان للتظاهر السلمي مرة أخرى، فتدخل حاكم المقاطعة هذه المرة واطلع على أطنان القمامات عن كثب ثم صرح بعد ذلك بخطورة الوضع واعترف بتعقد المشكلة. وقال إن المشكلة بدأت تأخذ مسارها الصحيح إلى الحل وطلب من السكان التحلي بالصبر والتحمل إلى أن تتم معالجة الأمر بجدية، فزوده السكان بمسودة الاتفاق مع المجموعة الحضرية والتزموا بعدم اعتراض الشاحنات إلى غاية يوم 05/09/2014 وأصروا على مواصلة النضال والكفاح إلى أن يرفع الضرر ويرحل المكب بعيدا عن محيط القرية.

ويبقى المطلب الأساسي لسكان القرية تفكيك المكب وترحيله نهائيا.

لا لرمي القمامة في تفيريت.

لا لقتل الإنسان.. لا لتدمير البيئة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا