امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

افتتاح أعمال ملتقى الوكالة الافريقية للسور الأخضر

mardi 19 août 2014


ألقى سيدي ولد التاه وزير الشؤؤون الاقتصادية والتنمية كلمة خلال حفل افتتاح مجلس وزراء الوكالة الافريقية للسور الأخضرالكبير.اكد خلالها أن السور الأخضرالكبير يمثل أحد أهم مشاريع الاتحاد الافريقي الهادفة إلى وضع الآليات الكفيلة بمواجهة ظاهرتي تدهور الأراضي والتصحر في منطقة الساحل والصحراء وآثارهماالسلبية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

ونبه إلى أن التحدي الأكبرالذي تواجهه بلدان الساحل والصحراء يكمن في قدرتها على مواجهة ظاهرة التصحر والتخفيف من وطأة تدهور المحيط البيئي والأرض في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن إنشاءالوكالة الافريقية للسور الأخضرالكبير يشكل تجسيدا هاما للوعي المتزايد لدى قادة بلدان افريقيا ونخبها بهذاالرهان.

وقال" إذا كانت الفكرة الأصلية للسورالأخضرالكبير هي اقامة حاجز من الأشجار في الصحراء الافريقية من الشرق إلى الغرب بهدف وقف زحف الرمال،فان الرؤية اليوم اصبحت أوسع واشمل، فالسورالعظيم اليوم يراد له ان يكون مجموعة من البرامج والمشاريع المتنوعة والمتناسقة وآلية فعالة لبرمجة التنمية في الوسط الريفي بغية خدمة المواطنين في المنطقة".

وأوضح ان بلادنا بادرت بالانضمام للبرنامج بتوقيع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في 17 يونيو 2010 على الاتفاقية المتضمنة لانشاء الوكالة،مبرزا أن سيادته أولى اهتماما خاصا بالتحديات البيئية التي تواجه السكان في الارياف ،كما عكفت الحكومة على تنفيذ برامج طموحة وشاملة لتخفيف الآثار المباشرة لآفتي التصحر وتدهور الأراضي على معيشة ودخل المواطن.

وبدوره،ذكرالرئيس الدوري لمجلس وزراءالوكالة الافريقية للسورالأخضرالكبير،السيد آميدي كمرا وزيرالبيئة والتنمية المستدامة بأن انشاءالوكالة يعود لفكرة مؤتمر رؤساء دول وحكوماات الساحل والصحراءالمنعقدة 2005 في مدينة واغادوغو ببوركينافاسو والتي تحققت في 17 يونيو 2010 خلال القمة الأولى لرؤساء هذه الدول في انجامينا بجمهورية اتشاد.

وقال إن هذا الاجتماع الوزاري حدث هام بالنسبة للبلدان الأعضاء ويجسد القناعة العميقة لرؤساء وحكومات هذه الدول في مكافحةالتصحر وتدهورالنظم البيئية،الأمرالذي يتطلب تضافر الجهود والتنسيق محليا ودوليا.

وبين أن هذه الدورة ستمكن من تعزيز متابعة أنشطة الوكالة وتحضيرأشغال القمة المقبلة لرؤساءالدول والحكومات المقررة سنة 2015،كما ستناقش المسائل ذات الأولوية حول وضع استراتيجية وخطة عمل الوكالة.

ومن جانبه أوضح الأمين التنفيذي للوكالةالافريقية للسورالأخضرالكبيرالبروفوسور عبدالله جا أن افريقيا تحاول من خلال مبادرة الوكالة والتزام السلطات العليا بمواكبتها بدعم من المنظومة الدولية، التأكيد على أن الجفاف والفقر لايشكلان خطرا أمام ارادة الافارقة وتعاونهم لمواجهة هذه الظواهر وهو مايشكل الهدف الأساس للوكالة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا