قررت السلطات الموريتانية، منع أي من مواطني الدول الأفريقية التي ظهرت فيها إصابات بفيروس ايبولا القاتل، من دخول أراضيها تحسبا من نقل العدوى إلى المواطنين.
وبحسب مصادر رسمية فإن الإجراء يأتي في إطار ضرورات الحيطة والوقاية في ظل انتشار الوباء في تلك الدول.
وفي السياق ذاته قررت موريتانيا إغلاق كافة المعابر الحدودية التي تربطها بكل من مالي والسنغال، وذلك كل يوم ابتداء من الساعة السادسة مساء وحتى الثامنة صباحا.
وسبق أن فرضت السلطات هذه الإجراءات مع بداية انتشار المرض أبريل الماضي، ولكنها تراجعت عنها مع توقعات باحتوائه من طرف الدول التي انتشر فيها.
ومن الدول التي انتشر فيها الفيروس نيجيريا وغينيا ولبيريا وسيراليون وساحل العاج وجنوب السودان مع ظهور حالات قليلة جدا في بريطانيا وروسيا بسبب تلوث المخابر.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت في بيان ارتفاع عدد قتلى مرض "إيبولا" في غرب إفريقيا إلى 961 حتى السادس من أغسطس/آب الجاري . وأفاد عدد من الدول الإفريقية بوجود 68 إصابة جديدة بالمرض، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 1779 .
صحراء ميديا+الحصاد