قال موقع “فويس أوف أمريكا” إن تهديدات الأمن التي استمرت لأكثر من عقد من الزمن، في أفريقيا على الرغم من تراجعها مؤخرا، إلا إنها تذكرنا بأن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة يتطلب يقظة دائمة.
وتابع الموقع أن مؤتمر قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا فرصة لأفريقيا والولايات المتحدة لمناقشة هذه المسألة بشكل جماعي خاصة بتعميق المشاركة الأميركية، فالأحداث الأخيرة من مالي إلى السودان وليبيا ونيجيريا، وكينيا إلى الصومال تشير إلى أن هناك خلل كبير يجب معالجته باعتبارها قضية عالمية ، فنحن على مفترق طرق تاريخي في أفريقيا إذا كنا نريد حقا تأمين السلام والاستقرار للأجيال القادمة.
وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن استمرار هذه الشرور يفرض على أفريقيا تحدياً إضافياً ، جنباً الى جنب مع قضايا التنمية الصعبة التي نواجهها بالفعل وكفاحنا ضد الفقر حيث أن هناك علاقة وثيقة بين الأمن والتنمية حيث لا يوجد تنمية بدون أمن على الاشخاص والممتلكات ، كما أنه ليس هناك تنمي بدون قابلية للاستمرار بفاعلية .
ففي مالي، ونحن نفرح مع عودة البلاد إلى النظام الدستوري، لابد أن نكون يقظين لأن هذا البلد مر بأحداث مؤلمة ونحن ايدنا كل الجهود الرامية إلى حل الأزمة ، بالتنسيق مع جيراننا في منطقة الساحل، إيكواس والاتحاد الأفريقي. في موريتانيا.
وتابع من أجل حرية مالي يجب علينا اليوم أن نشيد بالجهود الداعمة من قبل الدول الصديقة والتزام القوات التي تحشدها دول الساحل بضمان الامن وسوف يذكر التاريخ التضحيات التي قام بها الضباط التشاديين الشجعان والجنود الذين طردوا المتمردين من معاقلهم في مالي .
وسوف يتذكر التاريخ أيضا الدعم الفرنسي والأمريكي لهذا الجهد العالمي. ويجب علينا دعم جميع أولئك الذين يعانون من هجمات إرهابية مماثلة مع التنسيق العالمي وتفعيل هذه التجارب الاخيرة .
وقال أيضاً لحماية المستقبل في الجيل القادم لابد من ضمان الديمقراطية وتعزيز سيادة القانون، وتعزيز الحكم الرشيد لكي تظل أفضل دفاع ضد إغراءات الراديكالية، لذا يجب أن لا يتم ترك الشباب الافريقي ليكون ضحية العنف وانعدام الامن بل لابد أن نخلق لهم الكثير من الامال