أكد قائد الأركان العامة للجيوش في حفل اليوم بمدرسة الاركان خلال تخرج الدفعة السابعة من مدرسة الأركان الوطنية التي تعتبر أعلى مؤسسة في هرم المنظومة التعليمية العسكرية أن تخرج هذه الدفعة يأتي بعد ان قطعت الأركان العامة للجيوش أشواطا في تنفيذ خطط التحديث المؤسسي وإعادة الهيكلة التى حققت تطورا نوعيا في البني التحتية ورفع مستوى أداء القوات وتجهيزها وتحسين ظروف عمل وحياة أفرادها.
كما أصبحت المؤسسة العسكرية - يضيف قائد الأركان العامة للجيوش-فاعلا تنمويا أساسيا بمشاركتها المتميزة في تعزيز قدرات القطاعات الأخرى في مجالات عدة شملت الصحة والتعليم وشق الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي والتدخل الانساني.
بدوره أوضح قائد المدرسة الوطنية للأركان العقيد البحري أحمد بنعوف في كلمة له بالمناسبة أن هؤلاء الخريجين سيكونون مددا للقوات المسلحة وسندا لها بما اكتسبوه من علوم خلال سنة دراسية حافلة بالجد والاجتهاد.
وأوضح أن ما تتميز به مهمة الضابط من صعوبات تجعل من اكتسابه العلم ومن صقله الدائم لمعارفه بالتجربة والممارسة ضرورات لابد له منها ليكون على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقه .
تجدر الاشارة إلى ان القوات المسلحة الوطنية وقوات الأمن عرفت قطاعهما تحسنا كبيرا في التكوين والبنية التحتية والمصادر البشرية والتجهيزات المختلفة مع تحسن في ظروف العيش لأفرادهما منذ 2009.