أكد وزير الاتصال سيدي محمد ولد محم أمس خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء
أن السلطات العمومية باشرت إحصاء المواطنين المتضررين من انهيار سد امبود، صباح وقوع الكارثة، حيث بلغت في نفس اليوم الأسر المتضررة من انهيار السد 100 أسرة، لتصل فيما بعد إلى 691 أسرة.
وأضاف لقد تخلت السلطات في وقت مبكر وباشرت الأمور عن قرب وستعتمد حلولا نهائية على مستوى البنى التحتية والشكل العمراني للمدينة كما تم توزيع الخيام والمواد الغذائية وتنظيف المدينة، حسب المعايير المعتمدة دوليا في التعامل مع ضحايا الكوارث الطبيعية.
ونوه بأن تعاطي السكان والمنتخبين الإيجابي مع السلطات العمومية دليل ساطع على مسؤولية الحكومة وقيامها بمهامها بعدل وصرامة، وقال من يريد الخروج من منطق التهويل والإطلاع عن قرب على وضعية السكان، فالأبواب مفتوحة أمام الجميع.
تجدر الاشارة إلى ان مقاطعة مبود تعرضت لفيضانات خلفت الكثيرة من الخسائر المادية شردت عشرات الأسر بفعل تساقط 150 ملم الأسبوع الماضي على المدينة