الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

سنوات الضياع(40) : الاستعدادات لرحلة إلى عالم الجنوب !!

mercredi 16 juillet 2014


في 14 يناير2010 بدأت رحلة الى الجنوب وفي هذه الحلقة سنحكي الحكاية...

بدأت الاستعدادات لهذه الرحلة في شهر دجمبر 2009 حيث وصل أخي الأكبر إلى الوطن لقضاء حاجة له تستغرق مدة أسبوع (يعمل مديرا في شركة لبنانية بغامبيا)،وكان كثيرا ما يطلب مني مرافقته لتكوين مستقبل أفضل من مهنة الصحافة التي يرى أنها استغرقت فترة كبيرة من شبابي دون مردودية.

كنت أداري طلبه هذا في السنوات الماضية ولكنني هذه المرة قبلته نتيجة لسوداوي الواقع التي وصفتها في الحلقات الماضية من جهة وفي محاولة لتحقيق أحلام وردية أخرى ولكن هذه المرة بالخارج.

كانت هنالك عدة عوامل وراء قبول مغادرة أرض الوطن من جديد رغم حبه الكبير :

 في نهاية 2006 تلاشى الأمل نهائيا في امكانية وجود مسابقة رسمية نزيهة يمكنني أن أشارك فيها وأدخل من بابها الواسع الوظيفة العمومية (ليس في مجال التعليم) لأن المسابقات معطلة والنزر الموجود منها لا ينجح فيه الا قلة لهم "وساطة ونفوذ" لا أملك أيا منهما وفي سنة 2007 صرت خارج سن الوظيفة العمومية (محدد وقتها ب30 سنة).

 أيضا كانت نظرة التشفي والازدراء التي أعيشها وأحسها في المجتمع حولي بسبب العجز عن إيجاد موطئ قدم في الزحام بالوظيفة العمومية أو في المهنة الصحفية "كما فعل زيد وعمر وأتلوث في سبيل تحقيق الأبهة المادية" التي هي المحدد الأول لاعتبار الفرد في المخيلة الجمعية دافعا قويا لخوض غمار هذه الرحلة.

 العامل الثالث في سنة 2004 بعثت ملفا مع الدكتور المختار ولد محم الذي يعمل بالجزيرة في "الموقع" وأخبرني أن الإدارة قالت إن صاحبه مؤهل وكفؤ مني الناحية الإعلامية ولكنهم اشترطوا للعمل مستوى الترجمة في الانجليزية ونصحني بضرورة دراسة الانجليزية والالتحاق بالقناة للعمل فيها،كما وضعت "بي بي سي" مسابقة للبحث عن صحفيين وعندما اطلعت على شروطها وجدتها متوفرة في باستثناء شرط اللغة الانجليزية.. وكل هذا كان دافعا لي لقبول هذه الرحلة نحو غامبيا لكي أدرس هذه اللغة علها تفتح لي بابا للتوظيف عالميا بعد ما سد – وقتها- في وجهي وطنيا وللأسف !!

طبعا "ليس دخول الحمام مثل خروجه" على رأي المثل المصري كان على أن أجيب على عدة أسئلة قبل أن أودع ارض الوطن الحبيب من قبيل :

 من سيتكفل بمصاريف الأسرة في غيابي لحين وجود فرصة عمل لا يعرف أحد وقتها متى يحين؟

 ما هي المؤهلات الشخصية المطلوبة في العمل الذي يجب أن اصبر على مزاولته لأعيل منه الأسرة مستقبلا؟

 ما هي طبيعة تلك الأرض والسكان والمناخ وهل سأتمكن من التأقلم مع الحياة الجديدة؟
 كيف سأكبت الحساد والشامتين الكثر الذين من المؤكد أنهم كانوا يتمنون لي مثل هذه الرحلة التي تدل في المخيال المجتمعي القريب لي على " الفشل التام" في صناعة مستقبل يليق بي وبما أحمله من شهادات.

 ترى كيف سأوفق بين العمل إن وجد والدراسة للغة الانجليزية التي هي اهم هدف لي من خلال هذه الرحلة؟

 كيف سأودع مدير المدرسة دون خسران صداقته فهو الوحيد الذي اضمن معه العمل في كل وقت وهو وقتها بحاجة شديدة لي (أرس لتلامذته 38 ساعة أسبوعيا) .

كان كل سؤال يولد أسئلة أخرى ولا جواب عليه.

في ليلة 14 يناير 2010 كان على أن...

يتواصل ...

بقلم : محمد ولد محمد الامين(نافع)

ملاحظة : لفهم هذه اليوميات في جزئها الثاني من المفيد جدا مطالعة الجزء الأول منها تحت عنوان :" يوميات طالب الغربة في 67حلقة".

ولمن يرغب فيها أن يبعث للكاتب على العنوان البريدي الالكتروني. الكاتب نشرت له جامعة جورج تاون الأمريكية في بعض كتبها التي تدرس بجامعات العالم (حلقات من الجزء الاول يوميات طالب الغربة).

للتعليق والملاحظات

ouldnafaa.mohamed@gmail.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا