امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

الزواج غير المتكافئ في موريتانيا :جدل حول أسبابه ومخلفاته !!

mercredi 2 juillet 2014


يحصر المجتمع الموريتاني المرأة في دائرة ضيقة حيث يمنعها من الزواج بغير الموريتاني يوازي أو يعلو طبقتها الاجتماعية، بينما يسمح للرجل بالزواج من أي طبقة اجتماعية كما يسمح له بالزواج من أجنبية.ويقيم أهل الزوجة في أغلب الأحيان دعوى قضائية لمحاكمة الزوج والتفريق بين الزوجين بعد أن تكتشف عدم تكافؤ النسب بين العائلتين.

وتساعد القبيلة العائلة في مسعاها وتؤيد هذا الفراق الذي يعتبر دليلا على رسوخ التمييز العنصري وغياب الوعي الاجتماعي وعدم الامتثال للشريعة الإسلامية،

ويسبب عدم الزواج بين مختلف الطبقات الاجتماعية زادت نسبة العنوسة في المجتمع الموريتاني،ويعود سبب رفض العائلة الاعتراف بهذا الزواج إلى عدم التكافؤ في النسب حيث يفرض المجتمع الموريتاني أعرافا وتقاليد خاصة تحدد الأشخاص الذي يحق لهم الارتباط بالفتاة الموريتانية، وترفض التراتبية الاجتماعية التي تقسم المجتمع إلى قبائل وعشائر، ارتباط الفتاة بشخص "غير نسيب" وهو المصطلح الذي يطلقه الموريتانيون على شخص ينتمي إلى طبقة اجتماعية أقل نسبا.

وتحظى قضايا الطلاق التي ترفع لإنهاء زواج تم دون رضا العائلة باهتمام كبير من قبل منظمات حقوق الإنسان والصحافة والمجتمع.وتنتهي أغلب هذه القضايا بالتفريق بين الزوجين لـ"عدم التكافؤ في النسب" رغم رغبة الزوجين في الاستمرار.

ويواجه الزوجان في مثل هذه القضايا حصاراً اجتماعياً وصعوبة في تقبل العائلة والمجتمع لزواجهما الذي تم خارج موريتانيا وبعيداً عن العائلة والأقارب، وخارج إطار العرف والتقاليد في موريتانيا التي ترفض الزواج غير المتكافئ في النسب ولاسيما زواج أجنبي بموريتانية.

ولعل أشهر قصص الزواج غير المتكافئ تلك التي جمعت بين إبراهيم ولد ماركو، وفاطمة بنت الناجي، والتي بدأت بتعارف دام أربع سنوات، تقدم خلالها الزوج لخطبة فاطمة فكانت عائلة الناجي ترد بالقبول وفي نفس الوقت تماطل في إتمام الزواج وإعلان موافقتها رسمياً، فما كان من الحبيبين إلا أن فرّا إلى المغرب لعقد قرانهما وقضاء شهر العسل هناك ثم الرجوع إلى موريتانيا لوضع العائلة أمام الأمر الواقع.

ولم يكن الزوجان يتوقعان هذا الرفض القاسي لقرارهما أو محاكمتهما بتهم خطيرة، حيث أنهما كانا يعتقدان أنّ العائلة ستبارك زواجهما وكانت تأجيل إعلان الخطبة لأسباب مختلفة لكنها لم تكن ترفض ارتباطهما بشكل قاطع.وفوجئ العروسان بإلقاء القبض عليهما في المطار وأمضيا أربعة أيام في الحجز دون أن يعرضا على القضاء بحجة أن عائلة الفتاة لم تتقدم بشكوى ضد الزوج، وحين عرضا على النيابة اتهمهما وكيل النيابة في نواكشوط بالزنا بعد أن تقدمت العائلة بشكوى تتهم فيه الزوج بأنه غرر بالفتاة وتزوج بها زواجا غير شرعي وغير متكافئ.

ودافع الزوج عن نفسه مبرزا عقد قران شرعي من فتاة راشدة تستطيع توكيل من تشاء لإبرام عقد زواجها، وأكدت الزوجة في تصريحها صحة زواجهما، وقالت إنها لا تحس بأي فارق في النسب بينهما.

وأشارت إلى أن التعارف بينهما كانت نتيجته طيبة طيلة السنوات الماضية ولم تتعرض خلالها لأي سلوك غير قويم من طرف الزوج للتغرير بها أو ابتزازها للموافقة على الارتباط به.ورغم ضغط منظمات حقوق الإنسان تم التفريق بين الزوجين لتستمر مأساة فتيات موريتانيا مع شرط "التكافؤ في النسب".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا