أمريكا تثمن التزام موريتانيا بمعالجة الهجرة غير النظامية :|: الداخلية تحدد ممرات للمسافرين إلى مالي :|: غريب : العزوبية.. تعجّل بالشيخوخة !! :|: إسكوا :حالة من عدم اليقين تلف كل الاقتصادات :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسيات :|: بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

قراءة في نتائج رئاسيات 2014 بالمقارنة مع نظيرتها 2009 (تحليل)

lundi 23 juin 2014


الحصاد ــ أسفرت النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية التي تم الاعلان عنها أمس من طرف اللجنة المستقلة للإنتخابات عن عدة مفاجئات بحسب المراقبين من اهمها ارتفاع نسبة فوز المرشح محمد ولد عبد العزيز وحلول المرشح بيرام ولد اعبيدي في المرتبة الثانية وبنسبة كبيرة نسبيا (في الفارق بينه والفائز ولد عبد العزيز وبينه ). وأخيرا خسارة رهان المقاطعين على تدنى نسبة المشاركة .

في التحليل التالي قراءة في نتائج انتخابات 2014 الرئاسية مقارنة مع نظيرتها 2009

لم يسيق أن حصل رئيس موريتاني منذ بداية التعددية في موريتانيا على نسبة كبيرة (81.89%) من الأصوات التي حصل عليه المرشح الفائز محمد ولد عبد العزيز في هذه الانتخابات باستثناء (انتخابات1997) التي قاطعتها المعارضة وحصل فيها الرئيس الأسبق معاوية ولد سيداحمد للطايع على (90.26%).

ورغم غياب كل شروط الشفافية الانتخابية في عهده (معاوية) فلم تزد نسبة نجاحه في استحقاقي 1992و2003 اللذين شاركت فيهما المعارضة على 62%.

الرئيس الحالي والمترشح لمأمورية ثانية محمد ولد عبد العزيز حصل في انتخابات 18 يوليو 2009 (ماموريته الأولى) على نسبة 52.58%.

ويفسر المراقبون ارتفاع نسبة نجاحه الحالية (81.89) بغياب وجود منافس قوي له، وشدة حملته الانتخابية وحصيلة انجازاته التي قدمها خلال مأموريته الأولى وتبنيه لخطاب سياسي تعبوي مقنع للمواطنين من خلال التركيز على انجازاته من جهة ومنح وعود بالأفضل (زيادة الرواتب) خاصة في المهرجانات الأخيرة من حملته الانتخابية وتركيزه في حملته وخطاباته على أكثر وأهم فئتين ناشطتين في الانتخابات (النساء والشباب).

وقد واجه المرشح ولد عبد العزيز 4 مرشحين في هذه الانتخابات ليس لهم وزن انتخابي كبير بحسب المراقبين (اثنان من المستقلين ) هما (لاله /بيرام) واثنان من احزاب المعارضة "المعتدلة" صار ابراهيما الذي يشارك للمرة الثالثة وبيجل ولد هميد (حزبه مازال حديث النشأة).

وبالتاكيد فإن من استطاع الفوز على 9 مرشحين بينهم زعماء المعارضة ذات الوزن الشعبي والتجذر التاريخي بالبلد في انتخابات 2009 بنسبة زادت على 52% سيكون فوزه بنسبة أكبر في هذه الانتخابات أكثر من منطقي .

نتائج انتخابات الرئاسة 2009

محمد ولد عبد العزيز 409.100عدد الأصوات أي ما يمثل نسبة52.58%

كان حاميدو بابا- عدد الأصوات 11.568 أي ما يمثل نسبة 1.49%

ابراهيما مختار صار ـ عدد الأصوات 35.709 أي ما يمثل نسبة 4.59%

اسغير ولد امبارك ـ عدد الأصوات 1.788 أي ما يمثل نسبة 0.23

أحمد ولد داداه - عدد الأصوات 106.263 أي ما يمثل نسبة 13.66%

محمد جميل ولد ابراهيم ولد منصور ـ عدد الأصوات 37.059 أي مايمثل نسبة 4.76%

اعل ولد محمد فال ـ عدد الأصوات 29.681 أي مايمثل نسبة 3.81%

مسعود ولد بلخير ـ عدد الأصوات 126.782 اي مايمثل نسبة 16.29%

حمادي عبد الله اميمو ـ عدد الأصوات 9.936 أي مايمثل 1.28%

صالح ولد محمدو حنن ـ عدد الأصوات 10.219 أي مايمثل 1.31

وللمقارنة هذه نتائج الانتخابات الرئاسية في 21 يونيو 2014 بالآرقام

محمد ولد عبد العزيز عدد المصوتين 577995 النسبة 81.89%

بيرام ولد اعبيد عدد المصوتين 61218 النسبة 08.67%

بيجل ولد هميد عدد المصوتين 31773 النسبة 04.50%

صار ابراهيما عدد المصوتين 31368 النسبة 04.44%

لاله بنت مولاي ادريس عدد المصوتين 3434 النسبة 0.49%

وبخصوص الفارق الكبير في عدد الأصوات التي تحصل عليها ولد عبد العزيز في هذه الانتخابات ونظيرتها 2009 فإن المراقبين يرون انه وان كان حصل على نسبة معتبرة من الأصوات من مناصريه التقليديين فإنه استفاد من هجرة كبيرة من شعبية كل من مسعود ولد بلخير وواحمد ولد داداه وحتى حزب تواصل.

بينما يقول المراقبون إن صار حصل على نسبة كبيرة من الأصوات في هذه الانتخابات خاصة بين صفوف المبعدين الذين زارهم عدة مرات ولكنه خسر نسبة منها (لاتلمس جنسيتي وافلام) الذين صوتوا للمرشح بيرام نظرا لتبنيه الخطاب الراديكالي الذي يؤيدونه.

أما المفاجاة المتعلقة بحلول المرشح بيرام في المرتبة الثانية فيقول المراقبون إن تفسيرها يرجع لأنه حظي بتصويت جزء من شعبية مسعود ولد بلخير الذي قاطع حزبه (التحالف الشعبي) الانتخابات من جهة والمغاضبين للمرشح ابراهيما صار وخاصة من شريحة الشباب، الذين يرون أن صار قام بتهميشهم في ترشيحات حزبه في الانتخابات الماضية التشريعية والبلدية ولم يعد يهتم بهم كما يجب من أخرى.

وبخصوص انخفاض نسبة المشاركة التي وصلت في هذا الاقتراع 56.46% أولا مقابل الانتخابات البرلمانية الماضية (75%) وثانيا مقابل نسبة 61.43% في انتخابات الرئاسة 2009 فإن هنالك عدة عوامل ساهمت في انخفاضها :

ـــ غياب منافسين كبار من حجم الرؤساء أحمد ولد داداه ومسعود ولد بلخير وجميل ولد منصور ..الخ

ــ توقيت تنظيم الانتخابات (فصل الصيف حيث الحرارة مرتفعة وحيث يوجد كثير من الناخبين ــ خاصة في المناطق الشرقية ــ إما خارج البلاد للانتجاع أو في المدن الساحلية (نواكشوط، نواذيبو ) هربا من موجة الحر).

ــ غياب أوضعف التحفيز المادي للناخبين بالمقارنة مع انتخابات 2009 حيث كان كل واحد من المرشحين الثلاثة الأوائل (عزيز ، مسعود، أحمد) مدعوم من طرف رجال اعمال كبار، عكس الانتخابات الأخيرة التى وضع عدد محدود من رجال الأعمال معظم بيضهم فيها في سلة المر شح ولد عبد العزيز والقليل في سلة المرشح بيجل ولد هميد.

ــ الانشغالات المتعلقة بكأس العالم(الشباب)

ــ ضعف الاهتمام بالتنقل من الأماكن الأصلية للتصويت في أماكن التسجيل قبل الانتخابات البلدية والتشريعية(الكثيرون تنقلوا أصلا للتصويت في أماكنهم الأصلية نظرا للطابع المحلي للخدمات البلدية والتشريعية).

وأخيرا هنالك مشكلة العثور على الرقم عن طريق الانترنت بعد تغيير الأرقام على اللائحة الانتخابية.

وبالتأكيد هنالك تأثير للحملة النشطة للمقاطعة التي قامت بها المعارضة المقاطعة خاصة بعد انضمام حزبي (تواصل والتحالف الشعبي التقدمي) لنشاطات المنتدى المقاطعة في هذه الانتخابات.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا