وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

نظرة على آمال الموريتانيين من الرئيس المقبل...

vendredi 20 juin 2014


دخل الموريتانيون في فترة صمت انتخابي ل24 ساعة منذ منتصف ليلة الجمعة قبل ان يتوجهوا لصناديق الاقتراع غدا السبت ليترقبوا ملامح مستقبل جديد مع من تحكم صناديق الاقتراع له بقيادة البلد في 5 سنوات المقبلة.

الرئيس المقبل تنتظره الكثير من الآمال والمشاكل الصعبة التي تتطلب حلولا سريعة نستعرضها في التقرير التالي :

من أهم المشاكل التي تنتظر الرئيس المقبل في المجال السياسي تجديد الطبقة السياسية والفصل الحقيقي بين الفسلطات وارساء دولة العدالة والقانون وإيجاد طريقة فعالة للتعايش مع معارضتين احداهما بالبرلمان والأخرى في الشارع، مع الأخذ بعين الاعتبار ان جزءا كبيرا من مصداقية هذه الانتخابات الرئاسية ترئيس الموريتاني المقبل وضع سياسة تتعلق حتما بمدى ارتفاع نسبة المشاركة.كما يجب على الرئيس المقبل في جانب الاصلاح السياسي تجذير هيبة الدولة والحد من النفوذ القبلي على حساب قوة الدولة.

من المشاكل ايضا المطروحة أيضا في المجال السياسي هو مشكل الوحدة الوطنية وكيفية التوفيق بين حرية التعبير والتجمع وغيرها من الحريات مع ضرورة ضبطها بالقانون في ظل تعالي الخطاب الفئوي منذ فترة بالبلد.

في المجال الديبلوماسي يجب على الرئيس المقبل وضع استراتيجية للسياسة الخارجية الموريتانية قائمة على التخطيط وأخذ أسس العلاقات الدولية بعين الاعتبار"ثنائية المصالح والاحترام المتبادل" من جهة وضخ دماء جديدة في الجهاز الديبلوماسي من جهة أخرى وإعطاء أهمية كبيرة للتعريف بالبلد وفرص الاسثمار فيه والتعريف بإشعاعه الحضاري وتفعيل دور المصالح المكلفة بالجاليات الموريتانية في الخارج وليس جعل مهمة السفارة حكرا على رعاية المصالح السياسية كما هو الواقع حتى اليوم.

في المجال الاداري الاقليمي تجب متابعة ضخ دماء جديدة في الادارة الاقليمية وعصرنة تكوين أطرها وأشخاصها مع اعطاء أهمية أيضا لجهازيها الأمنيين "الشرطة والحرس" لتستطيع خدمة المواطن وبسط الأمن على عموم التراب الوطني.

في مجال العدالة ينتظر الرئيس المقبل ضرورة الفصل التام بين السلطات واعطاء القضاء الهيبة التي يستحقها ومنحه الوسائل الضرورية للعمل وعصرنة مرافقه وضخ دماء جديدة فيه وإبعاده عن كل انواع النفوذ وتمكين العاملين فيه من تنفيذ الاجراءات اللازمة لتنفيذ الأحكام بسرعة خاصة ضد الدولة وتوفير المساعدة القضائية للضعفاء ليستطيعوا الدفاع عن حقوقهم.

وفي المجال العسكري يجب على الرئيس المقبل متابعة مابذل من جهود في سبيل تفعيل الجاهزية العسكرية للجيش الوطني وتجهيزه وتدريبه ومنحه الوسائل المادية والبشرية التي تمكنه من حماية الحوزة الترابية الوطنية.

يجب على الرئيس المقبل بذل مزيد من الجهود لاصلاح قطاعات مازالت تعتبر في مرحلة صعبة مثل التعليم الذي تثبت الأرقام والمؤشرات فشله وضعفه يوما بعد يوم "نسبة النجاح في الباكلوريا9% العام الماضي ومن يلجون السوق من خريجي الجامعة لايزيدون على 100خريج،مع معاناة التعليم من ضعف البنية التحتية وضعف تكوين المصادر البشرية ونقصها وغياب المراجع وتضخم كبير في الكم وتراجع في مستوى الكيف"المستوى".

أيضا هنالك قطاع الصحة الذي مازال هشا ولايستطيع كل المواطنين النفاذ إليه بسبب غلاء تكاليف العلاج وأسعار الأدوية وضعف وسوء توزيع الخريطة الطبية"المستشفيات والمستوصفات والنقاط الطبية" على عموم التراب الوطني،ونقص الكادر الطبي وغياب التامين الصحي لغير الموظفين وعقدويي الدولة.

من المشاكل الحادة أيضا التي تجب على الرئيس معالجتها هي تجسيد نتيجة النمو الاقتصادي التي يقال انها مرتفعة في موريتانيا (أكثر من 6%) في الواقع المعيشي للمواطنين خاصة في مجال خفض أسعار المواد الغذائية الأولية والطاقة وتعميم خدمات الماء والكهرباء ومساعدة الأسر في مشاكل الصحة والتعليم والصحة.

هنالك أيضا مشكلة الادارة التي ماتزال تعاني فوضوية مع انعدام العصرنة في التجهيزات والتعاطي السريع مع مشاكل المواطنين .

تبقى أيضا مشاكل البنية التحتية وبناء عاصمة جميلة وعصرية وتوفير وسائل نقل عصرية في العاصمة والداخل ووبناء بنية تحتية في الداخل من اكبر المشاكل التي تنظر الرئيس المقبل مع توفير خدمات المياه والكهرباء التي ماتزال غائبة في الكثير من المدن الداخلية.

بناء وتطوير صناعة حقيقية وتفعيل الزراعة وقطاع الثروة الحيوانية وإيجاد طريقة فعالة لاستفادة البلد من الثروات الكثيرة به تعتبر من أكبر التحديات التي ستواجه الرئيس المقبل وعليه التصدي لها.

وختاما لانغفل مشكلة البطالة التي بلغت مستوى كبيرا خاصة بين الخريجين وبين صفوف الشباب وأصبحت تؤرق غالبية البيوت الموريتانية والتي يتحتم على الرئيس المقبل إيجاد حلول فعلية لها.

الرئاسة منصب تكليفي وتحمل لأمانة ثقيلة أمام الله وامام الشعب وعلى من يتحمل هذه المسؤولية أن يعي هذه الحقيقية.

تقرير :الحصاد

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا