بدأ قادة أحزاب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المقاطع لانتخابات 21 يونيو الجاري الرئاسية زيارة الى مدينة نواذيبو شمال موريتانيالبدء انشطة تعبوية لمقاطعة الانتخابات الرئاسية.
وسبق للمنتدى ان هدد ب"إفشال" افشال ما يصفها ب"المهزلة الانتخابية".
ويبرر المنتدى مقاطعته لهذه الانتخابات والتي التحق به فيها حزبا "تواصل" و"التحالف الشعبي" بعدم توفر اي نوع من الضمانات لشفافيتها من قبيل حكومة اشراف محايدة ولجنة اشراف مستقلة وسجل انتخابي منقح وتعيين مدير للحالة المدنية ورئيس جديد للمجلس الدستوري وتقنين علاقة الدولة ورئيس النظام الحالي محمد ولد عبد العزيز ب"المال العام وعدم استعمال النفوذ".
تجدر الاشارة إلى ان الناطق باسم حملة المرشح ولد عبد العزيز أكد أمس كل الضمانات لشفافية الانتخابات متوفرة وذكر منها اللجنة المستقلة للاشراف والمرصد الوطني لمراقبة الانتخابات ووعي الناخب الموريتاني بالتصويت واحترام الآجال الدستورية لتنظيمها.