الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

المرشح ولد عبد العزيز :"الجيش لم يمارس السلطة بشكل مباشر منذ1978"

jeudi 12 juin 2014


عقد المرشح لرئاسيات 21 يونيو المرتقبة محمد ولدعبد العزيز مساء امس نهرجانا انتخابيا في سيلبابي اكد خلاله " ان الجيش لم يمارس السلطة بشكل مباشر وإنما كانت تحركه دائما منذ 1978 مجموعات سياسية انتهازية معروفة بفشلها وتجعل من الجيش شماعة يعلقون عليها فسادهم والبطش الذي كانوا يقومون به في ذلك الوقت"
.
وتحدث المرشح باسهاب عن ما وصفها بانجازاته خلال ماموريته المنقضية وقال "جئتكم رغبة في انتخابي لمأمورية ثانية لمواصلة المسيرة وتعزيز ما تحقق من مكاسب خلال المأمورية الاولى.

ومن هذه المنجزات بحسب ولد عبد العزيزيز :

وذكرالمرشح على صعيد صيانة المقدسات الاسلامية بطباعة المصحف الشريف لأول مرة وإنشاء اذاعة للقرآن الكريم وقناة المحظرة وبناء المساجد وتشييد جامعة لعيون الاسلامية واكتتاب الأئمة والعناية بالعلماء وبناء مسجد أنواكشوط الكبير بعد اكتمال المطار الدولي وإنشاء هيئة الفتوى والمظالم ومكافحة الغلو والتطرف.

خلال السنوات الخمس الماضية على طريق استتباب الامن على كامل التراب الوطني ورفع جاهزية القوات المسلحة وقوات الامن، وتعزيز قدراتها حيث اصبح جيشنا الاقوى في المنطقة.

بعد أن كانت الوضعية الأمنية التي كانت تعيشها البلاد قبل 2005 و2006و 2008 مزرية.

وتطرق المترشح الى تأمين الحالة المدنية غير قابلة للتزوير وخصوصيتها البيومترية ودورها في استتباب الامن وضبط الحدود.

و في مجال ترسيخ وتكريس الديموقراطية أوضح المرشح أن البلاد أصبحت بعد الحوار الذي رفضه البعض، فضاءا للديموقراطية والحرية بحيث تم تشكيل لجنة مستقلة للانتخابات بشكل توافقي والترخيص ل 97 حزبا سياسي وتبوأت موريتانيا لأول مرة الصدارة في حرية الصحافة في العالم العربي.

واستعرض المترشح ما تحقق على صعيد تقريب الادارة من المواطنين وتحويل مشاريع تنموية هامة الى الولايات الداخلية سواء كانت تعليمية اوخدمية، مبرزا في هذا الصدد الجهود التي بذلت في مجال إصلاح العدالة وتحسين ظروف القضاة وأعوانهم وإنشاء محاكم متخصصة.

وفي المجال الاقتصادي، ابرز المرشح ارتفاع نسبة النمو المضطردة فأصبحت 7ر6% سنة 2013 بعد كانت أقل من 2% ستة 2008.

وبخصوص قطاع التعليم استعرض المترشح ما تحقق من تشييد للبنى الجامعية وإنشاء مدينة جامعية لأول مرة من ارقى الجامعات وإنشاء مدارس للمعادن والتكوين المهني والأشغال العمومية والتقنيات والهندسة وثانويات الامتياز وكلية للطب من اجل سد حاجات قطاع الصحة والاستغناء لأول مرة عن الابتعاث الى الخارج وضمان الاستفادة من الكفاءات العلمية الوطنية ومواءمة التعليم والتكوين مع حاجات سوق العمل وتنظيم منتديات عامة للتعليم.

وتطرق المرشح الى الإنجازات التي تحققت في مجال الصحة عبر اقتناء التجهيزات الطبية الضرورية وتعزيز التكوين وتحسين البنى التحتية الاستثفائية من خلال انشاء اربع مستشفيات متخصصة بما فيها مركز الأنكولوجيا مجهز بأحدث التجهيزات ومستشفى القلب والأمومة والطفولة ومستشفى متعدد التخصصات في عرفات وسبعين مركز صحي وفتح اربع مدارس للصحة وإعداد خطة وطنية لتنمية قطاع الصحة والحماية الاجتماعية واكتتاب عشرات الأطباء وإنشاء وكالة التضامن وتمويل مئات الحوانيت للبيع المخفض وانخفاض نسبة البطالة من اكثر من 31 في المائة الى عشرة في المائة حسب المكتب الدولي للشغل.

وفي المجال الاجتماعي تطرق المرشح الى ما تحقق من خفض البطالة من 31 في المائة الى اقل من عشرة في المائة وإلغاء الضريبة على الرواتب تحت ستين الف أوقية وزيادة كتلة الرواتب ومخصصات المتقاعدين لصالح 12000 متقاعد، وإنشاء وكالة التضامن من محاربة مخلفات الرق والفقر.

وفي مجال المياه اكد المترشح ان سكان ولاية ولاية غيدي ماغه من تعميم الخدمات المائية والكهرباء من خلال المشاريع الكبرى التي يتم إعدادها وتنفيذها في الوقت الحالي.

وتحدث عن ما تم تحقيقه في مجال تعميم الكهرباء وتحسين الولوج اليها، والمحطات العملاقة التي عززت ذلك خلال السنوات الاخيرة ما نقل البلاد من عجز تام في هذا المجال سنة 2009، إلى التغلب بشكل كامل على مشكلة الانقطاعات الكهربائية في نواكشوط ونواذيبو، وتصدير الطاقة الى دول الجوار.

وذكر في هذا المجال بالمحطات التي تم بناؤها في نواكشوط ونواذيبو ومحطات الطاقة الهوائية والشمسية وإعادة تأهيل 14 محطة في الداخل ومشاريع توسعة عدد من المحطات الكهربائية ، في فم لكليته وكيفه وعدل بكرو محطات الطاقة الشمسية.

وتطرق المرشح محمد ولد عبد العزيز الى ابرز الإنجازات التي تحققت في مجال الاتصالات وربط موريتانيا لأول مرة مباشرة بالكابل البحري على نفقة الدولة من اجل تسهيل الاتصالات ومشروع ربط جميع الولايات بشبكة الألياف البصرية.

وفي مجال الطرق قال غنه تم انجاز 1084 كلم في المأمورية الاولى وتعكف الدولة حاليا على انجاز 1817 كلم في عدد من المدن الداخلية وإنجاز مطار نواكشوط الدولي بأحدث المعايير ومطار سيلبابي وترميم مطار نواذيبو وإنشاء شركة وطنية للطيران.

وفي ما يتعلق بالموانئ تمت توسعة مينائي نواكشوط ونواذيبو وتوسعة ميناء الصيد التقليدي في نواذيبو وبناء ميناء تانيت شمال نواكشوط.

ثم تطرق المرشح الى الإنجازات في مجال الزراعة خصوصا الاستصلاحات الزراعية الكبيرة التي تم إنجازها ودمج حملة الشهادات لأول مرة في هذا القطاع وتطوير زراعة الأرز والقمح وقطع خطوات كبيرة على طريق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.

وفي مجال التنمية الحيوانية ذكر المترشح بجهود القطاع المعني في مجال تحسين السلالات وحماية الثروة الحيوانية.

وفي مجال المعادن اكد المترشح ان المأمورية الثانية ستشهد تحسينا متزايدا للمداخيل وتطوير الإطار القانوني،

متعهدا بعد انتخابه، بتعزيز الديموقراطية ودولة القانون وإصلاح عميق للعدالة، ومواصلة جهود التنمية في جميع المجالات وتطوير قطاع الصيد وتحسين نفاذ السكان الى الاستفادة اكثر منه.

وأوضح أنه في إطار النهوض بجميع ولايات الوطن سيتم العمل على توزيع عادل لقواعد التنمية في جميع الولايات وضمان مشاركة كل منها حسب خصوصيتها الاقتصادية والتنموية في جهود البناء الوطني.

وأكد أن المأمورية الثانية ستخصص لتعزيز مفهوم المواطنة والقضاء على الفئوية والطائفية والعرقية والقبلية وحماية الوحدة الوطنية والتعايش بين جميع فئات الشعب وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا