(راديو سوا) تصاعدت حدة الاتهامات بين المرشح لولاية رئاسية جديدة في موريتانيا محمد ولد عبد العزيز ومنتدى المعارضة الذي أطلق حملة موازية لإفشال الانتخابات المقررة في الـ21 من الشهر الحالي.
وأعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا إطلاق حملة لجمع توقيعات المقاطعين للانتخابات الرئاسية الـ10 في تاريخ البلاد.
وقال قادة المنتدى في مؤتمر صحافي بنواكشوط، إن نشطاء المعارضة سيقومون بحملة " من بيت إلى بيت" والاتصال بالمسجلين في القوائم الانتخابية في محاولة لإقناعهم بعدم التصويت في الاقتراع الرئاسي.
وكشفت المعارضة أن اتهام المرشح الرئاسي محمد ولد عبد العزيز لقادة المنتدى بـ"الإجرام والفساد" دليل على أن السبل باتت تضيق عليه مؤكدة عزمها تدشين حملة موازية لإفشال ما نعتته بـ "انتخابات أحادية لا تتوفر فيها شروط الشفافية".
وواصل ولد عبد العزيز من جهته اتهام المعارضة المقاطعة للانتخابات بـ"ترويج الأكاذيب وافتعال الأزمات وتعطيل الحياة السياسية"، داعيا إلى تجديد النخب السياسية من أجل وضع حد لما سماه "الطبقة الهرمة" في إشارة لزعماء المعارضة.