انتقد الناطق الرسمي باسم الحملة الوطنية للمترشح محمد ولد عبد العزيز، من يقاطعون الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في أقل من أسبوعين، وقال في رسالة وزعها اليوم إنه "من المؤسف" أن تلجأ بعض القوى السياسية إلى ما أسماه "افتعال الأزمات".
وقال الحسين ولد أحمد الهادي، الناطق الرسمي باسم الحملة، في بيان وزعه اليوم الاثنين بنواكشوط، إنه "من المؤسف أن تلجأ بعض القوى السياسية المعارضة إلى افتعال الأزمات، ومن المؤسف أكثر، أن تلجأ نفس القوى، إلى التوظيف الانتهازي لما تحدثه هذه الأزمات المفتعلة".
وأشار ولد أحمد الهادي إلى أن توظيف الأزمات من طرف المعارضة "يتجلى بوضوح من خلال المزايدة والمكايدة السياسية، والتي ظاهرها الحرص على العملية الديمقراطية، وباطنها السعي إلى تعطيل الدستور والحياة السياسية الطبيعية واستبدالهما بالمجهول"، وفق تعبيره.
وقال إن "الانتخابات عنوان نضج وحضارة، وهي التعبير الراقي عن السلوك الديمقراطي، وهي السبيل الوحيد لإثبات الشرعية في الحكم"، مستغرباً مقاطعتها من طرف بعض الأحزاب السياسية، مشيراً إلى أن الانتخابات "هي الآلية الوحيدة المعتمدة في تحديد أوزان مختلف أقطاب الطيف السياسي".
وأشاد بما قال إنه تحقق خلال المأمورية الأولى لولد عبد العزيز من "خطوات غير مسبوقة على درب البناء الديمقراطي التعددي، وتعزيز دور مؤسسات الجمهورية، وتثبيت دعائم دولة القانون، وحماية الحريات وحقوق الإنسان".
واستعرض ولد أحمد الهادي ما أسماها "الإنجازات" التي تحققت في عهد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، داعياً في نفس السياق إلى الإقبال على التصويت يوم 21 يونيو الجاري.