قال المرشح لرئاسيات 21 يونيو الجاري ابراهيما مختار صار إن"موريتانيا بحاجة إلى رئيس يتوفر على كفاءات تمكنه من تسيير معقلن لما تزخربه البلاد من ثروات معدنية وزراعية وسمكية وحيوانية لصالح المواطنين وينتهج العدالة والمساواة بين افراد المجتمع دون إقصاء ولاغبن".
جاء ذلك خلال مهرجان انتخابي نظمه أمس في مدينة نواذيبو مهرجانا أنتخابيا استعرض فيه محاور برنامجه الانتخابي.
وأكد ان من اهم اهداف برنامجه ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية التي يعمل الكثير على تقويض دعائمها من خلال إثارة النعرات ورفض مد اليد للمصافحة التي توصلنا جميعا إلى مصالحة وطنية حقيقية على حد تعبيره.
وأشار إلى أن من أهداف الحملة الانتخابية أيضا كشف الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للبلد أمام الناخب، وتقديم كل مرشح مشروع برنامجه الانتخابي للحكم عليه سلبا أو إيجابا.
وأضاف أن البعض يقول "إن البلاد حققت فائضا كبيرا من العملات الصعبة إلا أن هذه العملات إذا لم تساهم في تخفيف حدة المجاعة التي يعاني منها بعض المواطنين إلى درجة العجز عن الحصول على قوتهم اليومي فمن الافضل أن لاتكون متوفرة".
وأوضح "أن موريتانياالتي لا يتجاوز شعبها أربعة ملايين نسمة تتوفر على ثروة معدنية كبيرة من الحديد والذهب وشواطئ غنية بالاسماك، ومع ذلك فأغلب سكانها يعيش تحت خط الفقر بسبب غياب الكفاءات لتسيير هذه الموارد".
ونبه إلى ان سكان مدينة نواذيبو لم يستفيدوا من هذه الثروة السمكية التي تنهبها البواخر الاجنبية على مرأى ومسمع من السلطات ،متعهدا في حالة فوزه بتحسين أوضاع المواطنين في هذه المدينة والقضاء على البطالة التي يعاني منها الشباب في نواذيبو.
وانتقد إبراهيما صار دور المنطقة الحرة في نواذيبو التي قال "إنها بدلا من تحرير البضائع واستجلاب الاستثمار للمدينة أصبحت عيبئا على المواطن حيث تعترض الجمارك طريق المواطن عندما يخرج حاملا قوته اليومي إلى القرى والمدن المجاورة لتصادر مايحمل أو تلزمه غرامة مالية".