أكد القيادي في الحزب الحاكم المدير ولد بونه في أول رد فعل على مسيرة المنتدى أمس والداعية "لمقاطعة الانتخابات وإفشالها"" أنه لا يعتقد أنه سيكون لمثل هذه المساعي والدعوات تأثير على نسبة المشاركة مستشهدا بنسبة 75% التي م تحقيقيها في الاقتراع البلدي والتشريعي خلالنوفمبر الماضي والذي قاطعه المنتدى".
جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة "صحراء ميديا" أوضح فيها ولد بونه "انه لا مجال بين ظروف المقاطعة من طرف المعارضة حاليا للانتخابات ومقاطعتها لرئاسيات 1997 في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيداحمد للطايع وذلك من حيث غياب ضمانات الشفافية سنة 1997 وتوفرها حاليا وبكل أنواعها".
تجدر الاشارة ان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة نظم امس مسيرة بنواكشوط حضرها عشرات الآلاف ودعا خلالها لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 21 يونيو الجاري.كما نشير إلى أن حزبي تواصل وتحالف شاركا في الانتخابات التشريعية والبلدية الماضية وبقاطعان الرئاسيات المرتقبة.