أكّد السفير الفرنسي في موريتانيا هيرفي بيزانسينو أن الاتحاد الأوروبي لن يرسل مراقبين للانتخابات الرئاسية المقررة 21 يونيو المقبل.
وأوضح السفير الفرنسي أنّ السلطات الموريتانية تقدّمت بطلب للاتحاد الأوروبي من أجل إرسال مراقبين لكن طلبها جاء متأخرًا نتيجة قرار سابق بإرسال بعثة المراقبين إلى غينيا بيساو التي تتزامن انتخاباتها مع انتخابات موريتانيا وتحتاج للرقابة أكثر منها، وفق تعبيره.
وأشار هيرفي إلى أن الاتحاد الأوروبي سيكتفي بإرسال ثلاثة خبراء لتقييم العملية الانتخابية، فيما أكد أن الاتحاد الأوروبي لن يسهم في تمويل تلك الانتخابات، في خطوة سابقة من نوعها.
وأشاد السفير الفرنسي بالمأمورية الأولى للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قائلاً : "لا يمكن تجاهل الإنجازات التي تحقَّقت في ظل حكمه مثل تأمين حدود البلاد من الإرهاب، لكنه لا يمكن كذلك التغاضي عن بعض النواقص مثل فشل النظام في تقليص نسبة الفقر".
وتجري موريتانيا انتخابات رئاسية تغيب عنها كافة أحزاب المعارضة باستثناء حزب الوئام الديمقراطي، الذي ترشّح زعيمه بيجل ولد هميد، وتقول المعارضة إنّ تلك الانتخابات محسومة سلفًا لأن النظام الحاكم يتخوّف من انتخابات شفافة ستؤدي إلى خسارته.
المصدر :الوسط