يواجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الحاكم منذ 2008، أربعة مرشحين بينهم امرأة وناشط في مكافحة العبودية، خلال الانتخابات الرئاسية في 21 حزيران/يونيو، كما اعلن المجلس الدستوري الثلاثاء.
ويمثل محمد ولد عبد العزيز، الاوفر حظا للفوز، حزبه الاتحاد من اجل الجمهورية. وكان الرئيس انتخب2009 لولاية اولى من خمس سنوات في ظروف طعنت فيها المعارضة. وهو يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الافريقي.
وللمرة الثانية في تاريخ موريتانيا، وافق المجلس على ترشيح امرأة هي مريم بنت مولاي ادريس (57 سنة) وهي مستقلة، وحائزة دكتوراه في الهندسة المالية.
كما وافق على ترشيح المرشحين بيدل ولد هميد رئيس حزب الوئام (سبعة نواب في الجمعية الوطنية)، والقيادي اذي الاصول الافريقية السمراء إبراهيم مختار صار، النائب والصحافي السابق ورئيس التحالف من اجل الديموقراطية والعدالة/الحركة من اجل التجديد (نائبان).
وكان مختار صار من المرشحين الذين فاز عليهم محمد ولد عبد العزيز في انتخابات 2009.
وقبل المجلس ترشيح الناشط الحقوقي المستقل بيرام ولد داه ولد اعبيد رئيس منظمة المبادرة من اجل احياء الكفاح ضد العبودية.
ورفض المجلس طلب ترشيح عليون ولد بوامته وهو رجل اعمال، وابلغ بسحب ترشيح نقيب المحامين الموريتانيين أحمد سالم ولد بوحبيني. وينتمي بوحبيني الى "منتدى الديموقراطية والوحدة" لكنه ترشح خارج اطار هذا الائتلاف الذي يضم المنظمات السياسية المعارضة والنقابات ومنظمات المجتمع المدني. واعلن بوحبيني سحب ترشيحه احتجاجا على "عدم شفافية" الظروف التي تنظم فيها الانتخابات.
وقاطع المنتدى الانتخابات التشريعية والبلدية الاخيرة التي فاز بها الحزب الحاكم نهاية 2013.
كما اعلن حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض بزعامة مسعود ولد بلخير الرئيس السابق للجمعية الوطنية انه مقاطع الانتخابات احتجاجا على "انعدام الشفافية".
المصدر :إيلاف(بتصرف)