بدأت صباح اليوم بانواكشوط اشغال الاجتماع السنوى الأول لمسؤولي مراقبة وأمن الحدود فى الساحل والمغرب العربى الذي يستمر ثلاثة ايام.
و يهدف هذا اللقاء إلى خلق شبكة مهنية لمسؤولي الشرطة والجمارك والاستعلامات فى أحد عشر بلدا من منطقة الساحل والمغرب العربى.
وأوضح محمد الهادى ماسينا الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية ان هذا اللقاء يسعى إلى دعم التنسيق بين مختلف المكونات وذلك من خلال خلق آ لية استشعار استباقى فى مجال مراقبة الحدود.
وأكد ان اختيار موريتانيا لانعقاد لهذا الاجتماع الأول من نوعه، جاء نتيجة للجهود الجبارة التى قامت بها فى مجال مكافحة الإرهاب وأمن الحدود تنفيذا للاستيراتيجية الوطنية لمحاربة الإرهاب المعدة طبقا لتوجيهات لرئيس الجمهورية والتى جعلت البلد نموذجا يحتذى به فى شبه المنطقة .
أما الحسن باجي المدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب أن وضعية الإرهاب في الساحل والمغرب العربي تتغير يوميا، لذا أصبح من الضروري أن تجد بلدان المنطقة الحلول المناسبة والآليات الوطنية للانذار المبكر للرد على هذه الأخطار وأن تعمل على التنسيق فيما بينها لمضاعفة الجهود التي ستقوم بها في نفس الاطار.