(القدس العربي)أعرب كل من الحكومة الموريتانية والاتحاد الأوروبي ممثلا بسفرائه في نواكشوط، عن ‘الأمل الكبير في تنظيم الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها موريتانيا قريبا في جو حر وشفاف ومفتوح أمام الجميع′.
جاء هذا الموقف في محضر تضمن المسائل التي تناولتها دورة الحوار السياسي الخامسة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي التي اختتمت أمس والتي تنص عليها اتفاقيات كوتونو وتزامنت دورة الحوار السياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي هذه السنة مع ‘أسبوع أوروبا’ الذي بدأ في الرابع ايار / مايو الجاري والذي يشمل عدة نشاطات بينها مراجعة التعاون ويوم للمجتمع المدني ويوم أخضر مخصص للبيئة.
وحسب محضر دورة الحوار فقد ناقش الطرفان الموريتاني والأوروبي، التعاون الثنائي والقضايا السياسية والاقتصادية، واتفاقية الصيد بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، إضافة لقضايا حقوق الإنسان.
وفيما يخص الجانب السياسي استعرض الجانبان الوضعية السياسية في موريتانيا في ضوء الانتخابات النيابية والبلدية التي نظمت مؤخرا وفي ضوء الانتخابات الرئاسية التي أصبحت على الأبواب.
وارتاح الطرفان لحالة الاستقرار ولمعدل النمو اللذين تشهدهما موريتانيا معربين عن أملهما في إجراء الانتخابات الرئاسية المقلبة في جو حر وشفاف ومفتوح أمام الجميع.
وحيى الجانب الأوروبي دور موريتانيا في مجال مكافحة الإرهاب وجهودها لإعادة الاستقرار إلى شبه المنطقة. وتوقف الجانبان أمام انطلاقة مشاوراتهما لتجديد الاتفاقية الإطارية للصيد، مؤكدين عزمهما التوجه نحو تأسيس إطار استراتيجي للتعاون يخلق المزيد من فرص العمل ويضمن الحفاظ على الثروة البحرية.
واتفق الجانبان الموريتاني والأوروبي على مواصلة التشاور لوثيق علاقاتهما ورفع التحديات التي تعترض سبيلها ضمن شراكة مثمرة ودائمة.