نظمت الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة يوم أمس في العاصمة نواكشوط يوما لدعوة وكسب تأييد لتخصيص ميزانية لتأمين موارد الصحة الإنجابية بمشاركة العديد من المنظمات العالمية.
وجرت فعاليات هذا اليوم بحضور الوزيرة السابقة ورئيسة الجمعية مريم بنت أحمد عيشه وأطر من الجمعية إضافة إلى ممثلين عن وزارة التنمية والاقتصاد وممثلين عن وزارة الصحة وممثلين عن وزارة المالية، كما حضر هذا اليوم ممثلين عن المنظمات غير الحكومية وممثلين عن صندوق الأمم المتحدة للسكان وبعض الشخصيات الاجتماعية وبعض المشاركين في اليوم. وفي كلمة الافتتاح أكدت رئيسة الجمعية مريم بنت أحمد عيشه على أهمية هذا اليوم قائلة إن فعالياته تدخل في إطار الدعوة لكسب التأييد لقضايا التنظيم العائلي والصحة الإنجابية، مضيفة أنه يأتي تبعا لمؤتمر
واكادكو والتنظيم العائلي لسنة 2020.
كما استعرضت رئيسة الجمعية ما تحصلت عليه الجمعية من التمويلات في إطار الصحة الإنجابية حيث قالت إن الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة تحصلت من الممول OPPORTUNITY FUND على تمويل للقيام بأنشطة دعوة وكسب تأييد الإدماج في ميزانية الدولة لتأمين مواد الصحة الإنجابية وسائل منع الحمل، حيث تقول يندرج هذا اليوم في جهود الدعوة لصالح التظيم العائلي، والذي تقوم به الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة، وجهودها في مجال خدمة الأسرة الموريتانية بعموم أفرادها.
وكانت هناك مداخلات عديدة لبعض الدكاترة والباحثين الاجتماعيين.
وتعتبر الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة واحدة من أعرق المنظمات غير الحكومية في موريتانيا وأكثرها جدية وعطاء للمجتمع، وتقوم المنظمة عبر طواقمها ومراكزها بأعمال خيرية صحية وتثقيفية وخدمية للأسر، وخاصة شريحة النساء وذلك عبر مراكزها وطواقمها في ولايات البلاد.
وتأسست الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة عام 1988، وهي عضو الجمعية الدولية لترقية الأسرة - قطاع العالم العربي.