الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

مخمور عبر المحيط الأطلنطي دون أن يدري

dimanche 27 avril 2014


يشير بحث جديد إلى أن عادة الإفراط في تناول الكحوليات تنحدر من العصر الفيكتوري وكانت إحدى أزماته. ويروي جيرمي كلاي قصة تعود لعام 1878، إذ أفرط رجل في الشراب لدرجة أنه سافر من لندن إلى ولاية أوهايو في الولايات المتحدة دون أن يدري.

ورقد جون ورين في سرير ورأسه تؤلمه، ناعيا خلايا مخه التي دُمرت. وجال بنظره في الغرفة غير المألوفة، باحثا عن أية علامة عما حوله. لكنه لم يتعرف على أي شيئ.

وأخيرا ظهرت من تساعده، فسألها بتلقائية أن تقدم له بعض الويسكي. وعندما رفضت، سألها أين يرقد. فأجابته الممرضة بأنه في المستشفى.

وحاول تخمين اسم إحدى مستشفيات لندن، المدينة التي بقيت في ذاكرته قبل أن يذهب بها الكحول. ولكنها أخبرته أنه في إحدى مستشفيات مدينة كليفلاند، بولاية أوهايو الأمريكية.

فصرخ "يا إلهي ! هل عبرت الأطلنطي وأنا مخمور؟"

وبدأت قصة ورين قبل هذه الواقعة بسبعة أسابيع، مع قرب انتهاء عام 1878، عندما كان بطل القصة الممتنع عن الشراب برفقة أصدقائه في انجلترا.

وعرضوا عليه احتساء شراب، فرفض. وكرروا المحاولة، فقبل. ثم توالت أقداح الشراب.

وسافر ورين مسافة ثلاثة آلاف ميل دون أن يدري. ومرت أعياد الميلاد ورأس السنة وهو في غيبوبته. وقالت عنه الصحافة إن حكايته "أحد أكثر حكايات السُكر التي رُصدت فكاهة وغرابة".

وكان عنوان أخبار المساء في إدينبيرغ "مخمور لسبعة أسابيع". وقالت ستافورد شاير سينتينيال "رحلة مخمور". وقالت دوندي كوريير "طريقة للتغلب على دوار البحر".

وبدأت التقارير بقول إن "رجل انجليزي يُدعى ورين نجح في التغلب على دوار البحر، إذ عبر الأطلنطي في حالة سُكر تامة. ولم يعِ أنه غادر ليفربول بانجلترا إلا بعد وصوله إلى الولايات المتحدة."

وتابعت التقارير : "وكانت حالته بالغة السوء، لدرجة أنه أُخذ لمستشفى حيث خضع للعلاج لمدة ثلاثة أسابيع."

فكيف ولم انتهت سهرته في لندن بعد سبعة أسابيع في كليفلاند؟ تعتمد الإجابة على الصحف التي تقرؤها.

فوفقا للصحافة البريطانية، استفاق ورين ليجد نفسه في كليفلاند بعد أن وضعه أصدقاؤه في سفينة ومعه تذكرة السفر.

في حين قالت الصحف الأمريكية إن ورين كان يعيش في أوهايو، وإنه كان يزور ابنه في لندن.

وبذلك، وُضعت القصة في إطار محاولة تحديد موطن شخص مخمور.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا