بدأت ظهر اليوم بفندق وصال الدورة ال32 لمجلس ادارة المدرسة العليا متعددة الجنسيات للاتصال تحت الرئاسة الدورية لموريتانيا
وأكد الامين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال بابه ولد بوميس اهمية هذه الدورة التي تنعقد في وقت تزداد فيه الحاجة الى تكوين اليد الماهرة في مجالات الاتصالات التي تتطور يوما بعد يوم.
وقال ان المدرسة العليا متعددة الجنسيات للاتصالات تعتبر مركز امتياز للاتحاد الدولي للاتصالات وللمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا حيث تشكل قطب تقارب بين التكوين والتدريب والبحث والاستشارة في شبه المنطقة في مجال تقنيات الاعلام والاتصال.
واضاف ان التكوين المهني يمثل انجع وسيلة لضمان تأهيل ومشاركة الشباب مشاركة فعالة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان المنطقة.
بدوره اوضح محمد احمد ولد عبد الرحمن مستشار وزير التشغيل والتكوين المهني المكلف بالاعلام والاتصال رئيس المجلس الإداري للمدرسة العليا متعددة الجنسيات أن المدرسة تعنى بالمجالات المتعلقة بالاتصالات ولها مواردها الخاصة وتسعى لتكوين الشباب في هذا المجال في مقرها الرسمي بدكار.
(وام) بتصرف