ألقى رئيس وفد منتدى الديمقراطية والوحدة رئيس حزب "عادل" يحي ولد الوقف كلمة في ما يلي أهم ماورد فيها :
بعد كثير من التعثرات والصعوبات نبدأ حوار جديا مسؤولا وصالحا لاخراج البلاد من أزمتها السياسية التي القت بظلالها على كل مناحي الحياة وخاصة الانتخابات الخيرة التي قاطعها طيف سياسي واسع.
إننا نريد موريتانيا متصالحة مع ذاتها موحدة وتسوده العدالة والمساوراة وان تنضم لمصاف الدول الديمقراطية والتي تسودها حقوق الانسان.
ولذا قررنا أن نتجاوب مع دعوة الحوار بكل مصداقية ولكن بكل حزم وثبات وجدية من أجل الوصول الى ديمقراطية حقيقية ليست الدولة فيها طرفا ويكون المواطن فيها حرا في اختياره وليس خائفا على مستقبله نتيجة هذا الخيار.
إن علينا مسؤولية العمل الجاد من أجل حل أزمة لاتخفى أسبابها ومظاهرها على أحد ونحن نؤكد عزمنا على بذل مجهودنا بكل صدق لاخراج البلاد من هذه الازمة.
ان الاصلاح الحقيقي لوضية البلاد هو مايهمنا في هذا الحار الثقة مكان التوجس والتعامل الصادق بدل المناورات ومن اهم ذلك تشكيل حكومة توافقية ووضع هيئات حقيقية تخدم ارساء ديمقراطية حقيقية واصلاح الحالة المدنية وابعاد أي دور للزج بالادارة في الانتخابات.
انني لا أريد استباق الحوار ولن نهمل طبعا القضايا الكبرى كالقضاء على العبودية والاعتراف بالتنوع الثقافي وتسوية ملف المغارم واعطاء حقوق العمال بدون هذا لن يسود العدل وبتوفيره يسود العدل والانسجام .