الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

انطلاق القمة العربية في الكويت والأمير يحذر من خطر الخلافات

mardi 25 mars 2014


بدأت أعمال القمة العربية الخامسة والعشرين في الكويت بمشاركة 14 من الرؤساء والقادة العرب ووسط خلافات بين العديد من الدول العربية.

وحذر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الزعماء العرب من أن استمرار الخلافات يؤدي إلى إعاقة العمل العربي المشترك، وقال "المخاطر التي تحيط بنا كبيرة ولن نستطيع المضي قدما إلا إذا توحدنا وأنحينا خلافاتنا جانبا".

ولم يشر الأمير إلى بلد محدد، ولكن كان واضحا أنه يشير إلى احتدام الجدل بين دول عربية حول دور الإسلاميين في المشهد السياسي في المنطقة، وحول ما تعتبره دول خليجية تدخلا في شؤونها.

من ناحية أخرى اتهم ولي العهد السعودي الأمير سلمان العالم "بالتخلي عن المعارضة السورية" ودعا إلى تقديم دعم أفضل لها لتمكينها من الإطاحة بنظام الحكم.

ويضم جدول أعمال القمة التي تستمر ليومين العديد من القضايا والملفات، ومن أبرزها : الصراع الدائر في سوريا والخلاف الخليجي- القطري والقضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب.

ويأتي المؤتمر عقب خلاف غير مسبوق بين أعضاء في مجلس التعاون الخليجي حول الدعم القطري للإخوان المسلمين في مصر أدى إلى استدعاء السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين سفراءها من قطر في الخامس من مارس/آذار متهمة الدوحة بعدم الالتزام باتفاق ينص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وخلاف بين العراق والسعودية حول العنف في محافظة الأنبار العراقية.

وقد عرضت الكويت، التي لم تسحب سفيرها من الدوحة، التوسط لإنهاء الخلاف، وتأمل أن يتم ذلك في إطار مؤتمر القمة، على الرغم من إدراك المسؤولين الكويتيين أن الخلاف حاد بين قطر وجيرانها.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت هذه القضية ستطرح في المؤتمر قال خالد الجارالله نائب وزير الخارجية الكويتي "إن المصالحة الخليجية والقضايا الخليجية يجب أن تبقى داخل جدران البيت الخليجي".

وتعقد الجلسة الافتتاحية للقمة في قصر بيان، حيث تجري مراسم انتقال الرئاسة من قطر إلى الكويت.
"تصفية الأجواء"

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية الأسبوع الماضي "هناك حاجة ماسة إلى تصفية الأجواء العربية والاستفادة من انعقاد القمة"، وأضاف في تصريحات منفصلة خلال مؤتمر صحفي بأن "الخلافات" بين الدول العربية ستؤثر على قرارات القمة.

وكانت قطر قد نفت وجود خلافات مع جارتها السعودية بشأن الجهود المبذولة لإنهاء الصراع السوري الدائر، وأضافت أن كلا البلدين، وهما من الدول العربية الرئيسية التي تدعم قوات المعارضة السورية، لديهما "أعلى قدر من التنسيق".

ويتوقع أن يتفق المجتمعون على تعزيز جهود الإغاثة الإنسانية لسوريا التي تعالني من نزاع مسلح دخل عامه الرابع.

وكانت القضية الفلسطينية تهيمن في السابق على أعمال مؤتمرات القمة العربية ، حيث تتفث الدول العربية على أساسات القضية|، لكن الانتفاضات العربية التي اندلعت عام 2011 أخذت مكان الصدارة في المؤتمرات، كما أحدثت خلافاات في وجهاتا النظر العربية.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن الخلافات العربية قد تؤثر على سير أعمال المؤتمر، وإن هناك حاجة ملحة لتصفية الأجواء.

وقال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إن إنجاز المصالحة خلال المؤتمر سيكون صعبا.

من ناحية أخرى تحاول المعارضة السورية إقناع المؤتمر بمنحها مقعد سوريا في الجامعة العربية وإقناع الزعماء العرب بالموافقة على إمدادها بدعم عسكري لتعزيز قدراتها القتالية ضد نظام بشار الأسد.

وسيبقى مقعد سوريا خاليا خلال المؤتمر، ومن المنتظر أن تشهد القمة كلمة لرئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، يتوقع أن يجدد فيها المطالبة بتزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية.

ومن المتوقع ان تطالب القمة العربية مجلس الامن مجددا بالتحرك لوضع حد للنزاع الدائر في سوريا.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا