رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

أول إمراة تقود حافلة ركاب بمصر !!

lundi 24 mars 2014


القاهرة (رويترز) - حولت امرأة مصرية مقولة "الحاجة أم الاختراع" الى واقع في واحد من أصعب مجالات العمل إذ اقتحمت مجال قيادة الحافلات الصغيرة (الميكروباص) في شوارع القاهرة المزدحمة.

وهذه المرأة هي أم رانيا التي طلقها زوجها وترك لها طفلة صغيرة تربيها بمفردها واضطرت للعمل من أجل كسب العيش وتربية طفلتها لكن الديون تراكمت عليها.

وحصلت المرأة المكافحة على قرض من أحد البنوك وباع أخوها سيارة أجرة كان يملكها وساعدها ببعض المال لتشتري حافلة صغيرة لنقل الركاب.

وفي باديء الأمر استأجرت أم رانيا سائقا تلو الآخر لقيادة الحافلة لكنها واجهت مشاكل عديدة مع السائقين فقررت اقتحام مجال يقتصر في مصر على الرجال وتمكنت من خلال عملها من تسديد الديون والإنفاق على تربية ابنتها.

ويعتمد الملايين من سكان العاصمة المصرية في تنقلاتهم على تلك الحافلات ولذا فالإقبال هائل على تلك المركبات التي لا تتوقف عن العمل ليل نهار في شوارع المدينة.

ذكرت أم رانيا أن الركاب من الرجال لم يتقبلوا وجودها خلف عجلة القيادة في باديء الأمر.

وقالت "الأول الناس بقى إيه.. خلوني أعيط.. زعلانة. اللي يقول لك ح تموتنا واللي يقول لك دي ح تخبطنا واللي يقول لك ما نركبش مع ست. بعد كدا بقى لما عرفوني بقوا يركبوا معايا. بأصحى من الفجر بأشتغل. كنت بأشتغل للساعة واحدة أو اثنين بالليل. الصراحة يعني الحكومة متعاطفة معايا والمرور. لما جئت بعد كدا أشتغل الناس عرفتني وبقيت أشتغل عادي."

وواجهت أم رانيا مشاكل أخرى مع زملائها السائقين الذين لم يقبلوا وجود امرأة بينهم.

وقالت "هي شغلانة رجالة عشان هي صعبة.. متعبة جدا. فطبعا فيه اللي بيغير ويقول لك يعني كدا تخلي الستات كلها تشتغل الشغلانة دي.. وفيه اللي يقول لك ما ينفعش الست تخش معايا الموقف وكنت بأتخانق معهم. وما باردش على حد لأن ما حدش ح يدفع لي المصاريف .. ما حدش ح يؤكلني طبعا ولا يسد ديوننا."

تقود أم رانيا الحافلة الصغيرة منذ قرابة عشر سنوات نجحت خلالها في تربية ابنتها الوحيدة التي تزوجت أيضا وأنجبت طفلة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا