دخل المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم الاثنين، في اجتماع مغلق بفندق الخاطر، من المنتظر أن يخرج منه بتعديلات هامة تأتي قبيل انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها منتصف العام الجاري.
وبحسب ما أكدته مصادر من داخل الحزب لصحراء ميديا فإن الحزب سيزيد مجلسه الوطني بأربعين عضواً، ليصل عدد أعضائه إلى مائتين.
وأشارت نفس المصادر إلى أن أغلب المضافين الجدد هم من الشباب، وبعضهم ينتمي لحركات شبابية معارضة كانت ترتبط بصلات قوية مع رئيس الحزب الحاكم الجديد إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، إبان توليه منصب مدير ديوان رئيس الجمهورية.
في غضون ذلك من المرتقب أن يتراجع المجلس الوطني عن قرار تغيير الأمين العام للحزب عمر ولد معط الله، واستبداله بمدير ميناء الصيد التقليدي المدير ولد بونه؛ وذلك بعد ما وصفته المصادر بـ"ضغوطات قوية" فرضت التراجع عن قرار تغيير الأمين العام وعدد من الأمناء التنفيذيين.
وربطت المصادر التي تحدثت لصحراء ميديا، التغييرات التي كان الحزب ينوي إجراءها بسياسة جديدة ينوي رئيس الحزب ولد أحمد إزيد بيه أن ينتهجها لضخ دماء شابة في الحزب الحاكم، في إطار ما يسمى بـ"تجديد الطبقة السياسية".
المصدر :صحراء ميديا