ألقى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز كلمة مرتجلة في مستهل لقائه مع الشباب الذي بدأ قبل قليل بكلية العلوم والتكنلوجيا الجديدة جاء فيها :
"الشباب هم امل البلاد ومالك المستقبل
أحيي الشباب الذين لم يتمكنوا من حضورمعنا 400 لايمكن تجاوزها
هدف اللقاء هو ان نفكر معا حول حاضر ومستقبل موريتانيا وأنتم قاطرة الحاضر ورهان المستقبل".
وأضاف " الشباب كان ومازال في مواجهة العمل الذي نسهر عليه من تطوير العدالة والسلم والأمن والاستقراروننتظر من هذه المباردة الاستفادة الكبرى من طاقة هذا الشباب الشريك الأول في مختلف مراحل العملية التنموية وم خلال التزامنا التام بالمشاركة في اتخا القرار وصناعته وتنفيذه فكل شاب يحمل فكرة تستحق منا الدعم والمؤازرة"
وتابع قائلا "منذ منحنا الثقة من طرف الشعب قبل 5 سنوات عملنا على تنمية قدرات الشباب ومشاركته الفعالة في العملية التنموية والمشاركة في المشاريع الكبرى وعلى الاستفادة من قدراتك الفاعلة.ولأمن ولاستقرار يسودان البلد والحمد للهيكلة قوات امننا ساعدت على ذلك بالتصدي للارهاب والتهريب والجريمة المنظمة عن البلاد".
وتطرق الرئيس للوضع الاقتصادي فقال "تم تطوير مؤشرات النمو الاقتصادي عن طريق التحكم التضخم مما ساهم في تحقيق فائض عن طريق رفع نسبة ايرادات الجبائية وحصلنا على 1107مليون دولار هي فائض العملات لدينا لحد مساء اليوم نتيجة ضبط التسيير في البلد.
وسجلنا نقصا في اسعار فوائد الخزينة العامة 2% الى 2.5% لأن الدولة لم تعد بحاجة للاقتراض من المصارف رصيد الخزينة العامة بين 75 الى 80 مليار أوقية حاليا".
وأكد "لقد خرجنا من الزاوية التي كنا فيها ضمن 50 دولة الاكثر فقرا في العالم خلال الشهر 7 من العام الماضي بحسب إعلان لصندوق النقد الدولي هذا الأسبوع لتصبح من بين الدول ذات الدخل المتوسط وهذا كله من حسن التسيير وكل هذا تم بواسطة محاربة الفساد والمفسدين أعطى هذه النتيجة".
وحول البطالة أوضح أن "البطالة وصلت فيالاعوام الماضية31%وبعد الدراسات لمكتب الشغل الدولي وصلت10% وهو مكتب محايدكما عملنا على ملاءمة سوق العمل للتكوين واهتممنا بالتكوين المهني وللعلم يدخل البلد 5000 أجنبي اسبوعيا وتخرج3000 لتبقى 2000 يجدون فرصة عمل لأنهم مكونون عكس الكثير من مواطنينا".
وأضاف "كما تعلمون التعليم لايتلاءم مع سوق الشغل ونحن نعي أن البطالة سببها هو عدم ملاءمة التكوين مع سوق الشغل. ذلك أن 86%من حملة الباكلوريا أدبية ويجب ان يكون العكس ورغم ذلك استفاد قطاع التهذيب الوطني من مدارس عليا في تخصصات مختلفة وهي مدارس وطنية مثل مدرسة مهندس المعادن مدرسة الاشغال العامة المدرسة متعددة التخصصات التقنية وثانويات الامتياز لرفع مستوى التكوين التقني وكلية الطب."
واستدرك الرئيس بالقول "إن الشباب ليس دوره فقط هو العمل وإنما عليه مسؤولية أخرى غير العمل قيادة البلد مستقبلا وبالتالي يجب ان يكون متعلما وموجها ويتحمل المسؤولية".
وفي هذا الصدد يضيف الرئيس "قمنا بتشجيع تجديد الطبقة السياسية من خلال دخول الشباب معترك الأحزاب السياسية والتمرن على العمل السياسي والكثير من الأجيال القديمة لاتحب هذا المصلح ولكن لايمكن للبلد أن يبقى رهينافي يد قبضة مجموعة من كبار السن
ولكل دوره ومرحلته وعليه ان يسلم المشعل لمن يليه".
الحصاد