شدد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في لقاءه اليوم بمدراء المؤسسات العمومية على ضرورة محاربة إختلاس المال العام وسوء التسيير مؤكدا أن أي مختلس للمال العام سيجرد من مهامه ويحال إلى العدالة ومصيره السجن.
وحسب تصريح أدلى به أحد الحضور للحصاد فإن رئيس الجمهورية أبرز خطورة إختلاس المال العام على مؤسسات الدولة معطيا مثالا بالإذاعة الوطنية التي حسب ـ رئيس الجمهورية ـ أختفي منها مبلغ 267 مليون أوقية وفق ما اكدته التحقيقات التي أجريت مؤخرا.
وأضاف المصدر أن المدراء حديثي العهد بالتعيين ابدو بعض الملاحظات مثل مدير مستشفى الشيخ زايد ومدير معهد الانكلوجيا حيث شكو من تسيير المدراء السابقين موضحين أن هؤلاء المدراء قاموا بعمليات اكتتاب لعمالة لا تحتاجها هذه المؤسسات والتي أصبحت عبئا على ميزانيتها.
كما تحدثت في اللقاء المديرة المساعدة للإذاعة المديرة العامة وكالةاربيه بنت عبد الودود التي أثنت على تسيير النساء مطالبة بضرورة إعطائهن الفرصة وهو ما فسره البعض بسعيها إلى التثبيت في المنصب الذى تولته بعد إقالة المدير العام السابق للإذاعة.