أعتبر محمد غلام ولد الحاج الشيخ نائب رئيس حزب تواصل أن إئتلافهم مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ودعمهم للائحة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وحزب التكتل في انتخابات مجلس الشيوخ هو من أجل أن يوصلوا رجالا ونساء أكفاء يحملون هم المواطن كما هى رغبة من الحزب في المشاركة في الحرب على الفساد .
وقال محمد غلام في مقابلة أجراها معه موقع الحصاد ردا على سؤال حول موقف حزبه من الانتخابات الرئاسية الأخيرة " عارضنا بشرف ضمن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية ثم بعد اتفاق دكار قبلنا بقواعد اللعبة وسلمنا بنتائج الانتخابات وهنأنا الفائز فيها أضبحنا على مسافة مشتركة مع كافة ألوان الطيف السياسي الموريتاني ونعول على النضج السياسي لدى كافة الفرقاء من أجل الخروج ببلادنا من كافة الازمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية "، مضيفا " تسليمنا بنتائج الانتخابات ليس عملا سياسيا فحسب او تكتيكا أو أمرا نحن مخيرون في قبوله أو رفضه والتزامنا بمبادئنا وبالخط الذى اتخذناه لانفسنا اختصارا هو التزام بقواعد الجدية أي الجدية بدل اللعبة الديمقراطية وكل أصحاب لعبة يحترمون قواعدها فتراهم يشربون الماء لأنه مترتب على هزيمة ونصر ذاك أو هذا أو ليس أهل السياسية أجدر بالالتزام باخلاقيات التنافس ! السياسي وذلك ما أدى بأهل تواصل إلى الاعتراف بالنتائج.
وعن تقييم حزبه للرئيس الجديد قال " فى العادة يقوم المنتخبون بعد 100 يوم وهذا ما يجعل تقويمنا لما تم لحد الساعة سابق لأوانه فقد لاحظت شخصيا حراكا سياسيا مقدرا من طرف الأمن العام تجاه ضبط الأمن وفى نفس الوقت استغل بعض المنتشرين من رجال الأمن الفرصة ذريعة لابتزاز المواطنين وأخذ ما في جيبوهم وإذلالهم".
نص المقابلة كاملا موجود في زاوية المقابلات