اجتمع مجلس الوزراء صباح اليوم بالقصر الرئاسي تحت رئاسة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ويعتبر هذا هو الاجتماع الأول بعد اجتماع التعارف الحكومة الجديدة التي شكلت قبل 10 أيام.
ويتوقع مراقبون أن يجري المجلس عدة تعيينات في قطاعات مختلفة.
وتنتظر الحكومة الجديدة ملفات ساخنة تتعلق بالوضع الاقتصادي الصعب حيث البطالة وغلاء الأسعار وتسريح العمال من شركات المعادن تازيات والعمال غير الدائمين .
وهنالك مشاكل ضعف أو نقص الخدمات المتعلقة بالصحة والتعليم والادارة والنقل.
كما يعتبر الملف السياسي المتعلق بتنظيم الانتخابات الرئاسية صيف هذا العام أحد الملفات الهامة التي تنتظرها.
تجدر الاشارة أن الوزير الأول التقى هذا الأسبوع رئيس حزب اتحاد قوى التقدم من منسقية المعارضة في ما يحسبه المراقبون انفتاحا من الحكومة الجديدة على المعارضة المقاطعة للانتخابات الماضية فيسبيل حسن الاستعداد للانتخابات الرئاسية المرتقبة هذه السنة.