عبرت مجموعة من منتسبى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المنحدرين من ولاية اترارزه عن استيائهم من ضعف تمثيل الولاية في "حكومة ولد محمد لأغظف" الجديدة التي اعلنت تشكيلتها صباح اليوم الأربعاء، حيث رأوا أن تمثيل ولايتهم فيها لايتنساب وحجمها الديمغرافي (300 الف نسمة) خاصة أن هذه الحكومة حكومة انتخابات.
وقال هولاء لموقع الحصاد إن الولاية لم تمثل الا بوزيرالاقتصاد والتنمية سيدي ولد التاه ووزير الشغل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سديا، والذي كان تقريبا في نفس الرتبة حيث كان يرأس المنطقة الحرة بنواذيبو.
وأكد أحد أطر مقاطعة اركيز انه لم يفهم لماذا تمثل ولاية مثل آدارار التي يقل عدد سكانها عن سكان مقاطعة اركيز ب4 وزراء في حين تحرم مقاطعته من دخول الحكومة، وأضاف أن تمثيل الولاية في الحكومة لا يتناسب مطلقا مع مابذلته من جهود لانجاح الحزب الحاكم في غالبية مقاطعاتها خاصة "اركيز وكرمسين".
اطار آخر من مقاطعة كرمسين قال إنه اذاكان تم احتساب رئيس الجمعية الوطنية النائب محمد ولد ابيليل على ولاية ترارزه فلماذا لم يحتسب الوزير الأول على ولاية الحوض الشرقي التي حظيت بخمسة وزراء في هذه الحكومة مع العلم أن الكثافة السكانية في الولايتين متقاربة.
من جهة أخري قال مراقبون إن الوزير الأول ملاي ولد محمد لغظف لم يلتزم بوعده بخصوص مراعاة الشروط التي سبق أن وعد بها بعد تكليفه بتشكيل الحكومة وهي "الكفاءة والتمثيل العريض ".