انطلقت اليوم في نواكشوط أشغال الدورة ال66 لمجلس وزراء منظمة استثمار نهرالسنغال OMVSويتضمن دراسة التقرير المتعلق بأنشطة المنظمة لسنة 2013 وكذلك برنامج أنشطة وميزانية 2014 الخاصة بالمفوضية السامية وشركات التسيير سوجد (شركو تسيير سد جاما) سوجم (شركة تسيير سد منتالي) سوجناف(شركة تسيير سد الملاحة البحرية لنهر السينغال).
و قد أكد محمد سالم ولد بشير، وزير المياه والصرف الصحي في الحكومة المستقيلة على أهمية هذه الدورة المقامة على أرض موريتانياالتي شهدت ميلاد المنظمة قبل أزيد من أربعة عقود .
وأضاف وزير المياه أن الوحدة الافريقية تمثل ركيزة أساسية في السياسة الموريتانية وتثمينا للدور الريادي الذي لعبته موريتانيا في سبيل التكامل والاندماج الإفريقي.
وقال إن المنظمة المبنية على أساس قانوني فريد تعتبراليوم نموذجا يحتذى في مجال التكامل الإقليمي والتسييرالمشترك للموارد المائية .
في حين قال كيتا وزيرالطاقة والمياه المالي،الرئيس الدوري لمجلس وزراءالمنظمة إن المنظمة وصلت إلى مرحلة من النضج تمكنها من لعب دور لاغنى عنه في اقتصاديات البلدان الأعضاء مثمنا عمل مؤسسيها في خلق هذاالإطار التضامني.
ونوه أن السنة الماضية شهدت انعقاد القمة ال15 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المنظمة وتم حينها رسم خارطة طريق عمل جديدة وتعيين طاقم قيادي جديد يعمل جاهدا من اجل تطبيق توجيهات القادة الهادفة إلى قيام تنمية شاملة تلبي تطلعات شعوب الدول الأعضاء في المنظمة .
تجدر الاشارة غلى ان هذه المنظمة شبه الاقليمية تأسست سنة 1973 وتضم موريتانيا والسنيغال ومالي وهي تهدف لتنمية حوض نهر السنيغال وتنمية البلدان الثلاث خاصةفي مجالات الطاقة الكهرومائية والزراعة.