صنفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "ميل أون صنداي" مدينة مانشستر كعاصمة للكسل في بريطانيا، لأن نحو نصف سكانها يمارسون أقل من نصف ساعة من التمارين الرياضية في الشهر.
ووجدت الدراسة أن 40% من سكان مانشستر صُنّفوا بأنهم غير ناشطين بسبب قلة ممارستهم للتمارين الرياضية والتي لا تتجاوز 30 دقيقة في الشهر في أحسن الأحوال.
وقالت الدراسة إن مدينتي سالفورد وساندويل في مقاطعة مدلاندز الغربية جاءتا بعد مانشستر حيث يمارس 35% من سكانهما التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة في الشهر، تلتهما مدن برادفورد وسلاو وسندرلاند التي يمارس 30% من سكانها المدة نفسها من التمارين الرياضية.
في المقابل صنفت الدراسة ورينغتون بمقاطعة بيركشاير المدينة الأكثر نشاطاً في بريطانيا حيث يمارس 82% من سكانها التمارين الرياضية مرة واحدة على الأقل كل شهر ولمدة تتجاوز 30 دقيقة، تلتها مناطق الأثرياء في العاصمة لندن والمقاطعات الرئيسية مثل أوكسفوردشاير.
وحذرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة من أن "وباء الخمول" في بريطانيا يستأثر بما نسبته 17 % من الوفيات المبكرة، مشيرة إلى أن المناطق الخاملة تشهد ما معدله 342 حالة وفاة مبكرة لكل مائة ألف شخص من سكانها سنوياً، مقارنة مع 142 حالة في المناطق النشطة.
وخلصت الدراسة إلى أن الخمول يكلّف الاقتصاد في كل سلطة محلية ببريطانيا مبالغ طائلة، وأن التقليص من حجمه بنسبة 1% سيوفر لاقتصاد البلاد ما يعادل 1.2 مليار جنيه إسترليني سنوياً.