قامت منظمة "آدم لحماية الطفل و المجتمع ( مشروع لا للإباحية ) بحملة تحسيسية ضد الحفلات الماجنة و المشبوهة التي تنظمها بعض الجهات المنحرفة في رأس السنة و غيره من الأوقات.
وأضافت فيبيان صحفي توصل "الحصاد بنسخة منه أنه "تم خلال هذه الحملة توزيع منشورات للتوعية على الشباب في عدة أماكن من العاصمة و كذلك تم إلقاء كلمات توجيهية في عدة مساجد بنواكشوط للتوعية بخطر هذه الحفلات الخليعة المشبوهة و خطورة الانجراف وراء تقليد العادات الغربية الشاذة و المنحرفة التي تمارس في مثل هذه الحفلات".
نص البيان :
منظمة آدم لحماية الطفل و المجتمع
(( حملة تحسيسية ضد الحفلات الماجنة و المشبوهة ))
قامت منظمة آدم لحماية الطفل و المجتمع ( مشروع لا للإباحية ) بحملة تحسيسية ضد الحفلات الماجنة و المشبوهة التي تنظمها بعض الجهات المنحرفة في رأس السنة و غيره من الأوقات و تم خلال هذه الحملة توزيع منشورات للتوعية على الشباب في عدة أماكن من العاصمة و كذلك تم إلقاء كلمات توجيهية في عدة مساجد بنواكشوط للتوعية بخطر هذه الحفلات الخليعة المشبوهة و خطورة الانجراف وراء تقليد العادات الغربية الشاذة و المنحرفة التي تمارس في مثل هذه الحفلات.
أيضا قامت المنظمة بمخاطبة الإدارة العامة للأمن الوطني و ولاية انواكشوط و حكام المقاطعات و اغلب مفوضيات الشرطة لطلب عدم الترخيص لمثل هذه الحفلات الماجنة و محاربتها و منع إقامتها.
و أيضا تم القيام بوقفة سليمة أمام المسجد الجامع بعد صلاة العصر يوم الثلاثاء للتحسيس حول نفس الأمر و قد شارك فيها العشرات من المواطنين.
لقد تم إطلاق هذه الحملة نظرا لوجود عدة جهات مشبوهة تقوم بتنظيم حفلات خاصة للشباب بمناسبة رأس السنة الميلادية حيث أن العديد من هذه الحفلات تتخذ غطاءا للدعارة و الفساد الأخلاقي و بعضها يستغل في توزيع الحشيش و المخدرات و نشر الفساد الأخلاقي و إفساد أخلاق الشباب و الشابات.
و رغم كل هذه المراسلات مع الحكام و المفوضيات و الإدارة العامة للأمن فقد جرت خلال الأيام الماضية عشرات الحفلات الماجنة المنحرفة في بعض الشقق المفروشة و بعض الاوبيرجات و بعض المنازل الخاصة و أماكن عامة أيضا ,
و لذلك فان المنظمة تندد بهذا الأمر و تطالب السلطات بمنع إقامة كل أنواع الحفلات الخليعة و المشبوهة بما فيها حفلات بعض مغنى الموسيقي الغربية الشباب حيث أنه حفلاتهم تحفل بالخلاعة و العري و الكلام الفاحش و الدعوة للفاحشة و الانحراف .
حيث أن القانون واضح في هذا الأمر و يعتبره فعلا إجراميا و يعاقب عليه (الأمر القانوني 162/83 بتاريخ 09/07/1983 المتضمن القانون الجنائي في مواده 263 و ما بعدها و 306 و ما بعدها و المادة 449, و غيره من المواد القانونية التي تجرم نشر الفساد الأخلاقي و الترويج له عبر مثل هذه الحفلات المشبوهة)
و لذلك فان المنظمة تجدد طلبها للسلطات الأمنية بعدم الترخيص لأي حفل مشبوه , ذلك لان الترخيص له سيسهل لهذه الجهات المشبوهة المنحرفة عملها في نشر الدعارة و الفساد الأخلاقي و المواد المخدرة الفتاكة و حيث أيضا أن هذه الحفلات المشبوهة تشكل انتهاكا للقيم الاجتماعية للمجتمع الموريتاني ككل و تقاليده و ثقافته و استهزاءا أيضا بديننا الإسلامي الحنيف .
كما تدعوا المنظمة جميع المواطنين إلى تقديم شكوى للشرطة في حال تم تنظيم أي حفلات مشبوهة بقربهم و تدعوهم إلى إبلاغ إدارة المنظمة أيضا كي تساندهم في هذه الشكوى و تساعدهم عبر فريق المحامين التابع لها كي يتم منع هذه المظاهر السيئة و معاقبة مرتكبيها.
منظمة آدم لحماية الطفل و المجتمع (( مشروع لا للإباحية ))
نواكشوط 02 يناير 2014