قال عضو مجلس الشيوخ محمد ولد غده انه فوجئ باستهداف الإعلاميين أثناء نشاط لهم يضمنه الدستور و القانون.
معبرا عن "شديد أسفه لما حدث وعن تضامنه واحترامه للصحافة الموريتانية الحرة التي تعكس للمطل علينا من الخارج وجها مشرقا لهذا البلد يتجاوز حقا الوجه الذي يعكسه برلمانه الذي أنتمي إليه".
وأضاف في بيان الثلاثاء ان هذا الاستهداف يبعث على التساؤل "لمصلحة من تم قمع الصحفيين الموريتانيين الذين كانوا في وقفة تضامنية شريفة مع زميل لْهم على أساس مهني واضح مع تباين مواقفهم السياسية وتوجهات مؤسساتهم ألإعلامية".
واوضح السيناتور في بيانه ان "الغريب في الأمر أن الذي أتخذ القرار بالهجوم عـلى هذا الجمع المسالم و المشكل من أبرز الإعـلاميين الوطنيين ومراسلي وسائل الإعلام العربية والعالمية,
بوابل من القنابل المسيلة للدموع والهروات ليمنعهم من تصوير و إشهار وقفتهم, فاته أن تركهم بسلام يخدمه أكثر بكثير من خوض تلك المعركة الخاسرة حقا".
واشاد ولد غدة بالصحفيين الموريتانيين العاملين في المؤسسات الإعلامية الخارجية ومراسلي الوكالات والقنوات الفضائية منها والإذاعية الذين تميزوا و أبدعوا وبمجودات ذاتية لم تكلف الدولة .