غادر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في قمة فرنسا حول السلام والأمن.
وعلى جدول اعمال القمة التي تنطلق غدا لمدة يومين قضايا الأمن في القارة الافريقية خاصة منطقة الساحل الافريقي الذي يعتبر منقطقة تشكل خاصرة رخوة في افريقيا وتهدد الاستقرار في منطقة النفوذ الفرنسي على وجه الخصوص بهذهالقارة.
ويتوقع ان يحضر هذه القمة عدد من الرؤساءالأفارقة خاصة من زعماءالبلدان التي تشهد نزاعات مسلحة كمالي .
تجدر الاشارة إلى ان القارة الافريقية تعاني من نزاعات مسلحة في عدد من دولها فبالاضافة لمالي هنالك الصومال والكونغو زائير والسودان،كما لم يسفر ما يسمى "الربيع العربي" عن الاستقرار والتنمية المنشودينفيالدول الافريقية العربية كمصر وتونس وليبيا.