قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية انه تحصل حتي الآن على 92 بلدية من أصل 127 بلدية تم حسمها في الشوط الأول، وسيخوض شوطا ثانيا في تسع وسبعين دائرة أخري.
وأضاف في إيجاز صحفي حول نتائج الشوط من الانتخابات التشريعية والبلدية انه حصد أيضا 43 نائبا من أصل 78 مقعدا تم حسمها، وسينافس على تسع وعشرين مقعدا نيابيا خلال الشوط الثاني بمرتبة متقدمة في 27 دائرة.
وفي مايلي نص الايجاز
أسفرت نتائج الشوط الأول من الانتخابات البلدية والتشريعية 2013 التي أعلنت عنها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عن حصول الاتحاد من أجل الجمهورية علي أغلبية الدوائر التي تم حسمها سواء بالنسبة للمجالس البلدية أو المقاعد النيابية.
فمن أصل 127 مجلس بلدي حسمت حتى الآن، فاز الاتحاد من أجل الجمهورية بـ 92 بلدية. وسيخوض شوطا ثانيا في تسع وسبعين دائرة أخري يحتل منزلة متفوقة في سبع وستين منها، وهو ما يؤهله موضوعيا الى تحقيق أغلبية مريحة من مجموع المجالس البلدية خلال هذه الاستحقاقات.
كما ضمن حزبنا حتى الآن 43 نائبا من أصل 78 مقعدا تم حسمها خلال الشوط الأول تضاف إليها المقاعد المتوقع حصوله عليها ضمن اللوائح الوطنية.
وسينافس على تسع وعشرين مقعدا نيابيا خلال الشوط الثاني بمرتبة متقدمة في 27 دائرة.
وينتهز الاتحاد من أجل الجمهورية هذه الفرصة لتهنئة جميع الموريتانيين على الظروف التي تم خلالها تنظيم هذه الانتخابات التي شهدت إقبالا واسعا عكسه الرقم القياسي الذي بلغته نسبة المشاركة (أكثر من 75 في المائة)
كما يتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع الناخبين على الثقة التي منحوها لحزب الاتحاد مما يبرهن مجددا علي حرصهم على تأمين أغلبية مريحة لمواصلة تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
ويجدد الاتحاد دعوته لجميع الهيئات الحزبية والمناضلين والمناصرين للاستمرار في تعبئتهم للناخبين للتصويت للوائح الحزب خلال الشوط الثاني استكمالا لفرحة النصر الذي بات وشيكا بحول الله.
والله ولي التوفيق
أنواكشوط 30 نوفمبر 2013
المنسقية العامة للحملة