ألقى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم خطابا في القمة العربية الافريقية الثالثة بالكويت أكد خلاله ان التحديات التي تواجه منطقتنا العربية والافريقية تفرض تنفيذ الاستراتيجية العربية الإفريقية والبرنامج التنفيذي 2011 و 2016،مشيرا إلى دور الديبلوماسية الموريتانية في حل النزاعاتالاقليمية.
وأضاف أن بلاده تعمل على تشجيع شجعنا الأجنبي عموما والعربي والإفريقي خصوصا بإنشاء منطقة حرة في نواذيبو العاصمة الاقتصادية مع وضع منظومة قانونية محفزة للاستثمار. ان بلاده تدرك تلازم التنمية والأمن حيث تصدت مبكرا للتهديدات الإرهابية وعززنتالعدالة الاجتماعية وحاورت المتشددين وواجهت العصابات الإرهابية المسلحة وكافحنا الجريمة العابرة للحدود وضبطنا الحالة المدنية بأدوات ابيومترية مع تأمين المنافذ الحدودية. أ
ونوه بأن الإرهاب يشكل اليوم أكبر تحد لمنطقة الساحل والصحراء ولن يتحقق القضاء عليه إلا بتضافر الجهود في جميع دول المنطقة العربية الإفريقية وبوضع استراتيجية متكاملة تأخذ في الحسبان الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنية ،مشيرا إلى أن موريتانيا تسهر على النهوض بدورها كاملا في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.
وختم بالقول إن هذه القمة تنعقد في في ظروف إقليمية ودولية دقيقة حيث تواجه المنطقة تحديات كبيرة في مجالات السلم والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وعلى المستوى الدولي لاتزال تحديات الأزمة الاقتصادية والتحولات البيئية والتحديات الأمنية تشكل مصدر قلق للمنظومة الدولية.