عرفت الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية والبلدية في موريتانيا تنافسا محموما بين الحزب الحاكم والاسلاميين تبادل فيه الفريقان الاتهامات باستخدام وسائل "غير مشروعة".
وطلب المسؤولون عن حملة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية (الحاكم) والمرشح الاوفر حظا في هذه الانتخابات، تفسيرات بشان وسائل حزب تواصل الاسلامي المعتدل الذي يشارك للمرة الاولى في الانتخابات كحزب معترف منذ 2007.
وقال محمد محمود ولد جعفر اثناء اجتماع في نواكشوط "هذا الحزب (تواصل) يملك وسائل مهمة جدا ونريد ان نعرف من اين له هذه الوسائل؟".
واضاف ان على "تواصل ان يتمايز عن الاسلاميين الذين تسببوا في الكثير من الاضرار في العالم العربي والاسلامي. لا يحق لاي حزب احتكار الاسلام الذي هو ديننا جميعا".
ورد الشيخاني ولد بيب مدير حملة تواصل "ان الحزب الحاكم شريك سيء. يستخدم وسائل الدولة اضافة الى وسائل غير مشروعة في حملته".
واضاف ان الحزب الحاكم "يستخدم شعار الدولة ووسائلها المادية وصور الرئيس (محمد ولد عبد العزيز) ويمارس ضغطا على العمال والاهالي للحصول على تعاطف البسطاء".
من جانبه قال رئيس حزب تواصل جميل ولد منصور في اجتماع الاثنين بنواكشوط انه مهما كان اتساع هذه الممارسات "تاكدوا اننا سنحقق نتائج مهمة".
و"تواصل" هو الحزب الوحيد بين الاحزاب ال 11 الاعضاء في تنسيقية المعارضة الديمقراطية الذي قبل المشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية السبت التي قاطعتها احزاب المعارضة العشرة الباقية في التنسيقية.
وتشارك عشرات الاحزاب التابعة للاغلبية الرئاسية واحزاب المعارضة المعتدلة، في انتخابات السبت.
وجرت الحملة الانتخابية التي تنتهي منتصف ليل الخميس، بدون حوادث تذكر حتى الان.
ودعي نحو 1,2 مليون ناخب موريتاني للمشاركة في انتخابات السبت لانتخاب نوابهم في البرلمان والمستشارين البلديين.
(إيلاف) بتصرف