شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئسيات :|: بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

وثائق سنودن تكشف دور أقمار التجسس في رصد بن لادن وتصفيته

dimanche 1er septembre 2013


واشنطن ـ وكالات : كشفت وثائق سرية مسربة ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) تحولت الى اكبر وكالة تجسس في الولايات المتحدة بحصولها على ميزانية تبلغ نحو 15 مليار دولار وتوسع عملياتها السرية.

ومن جهتها نشرت صحيفة ‘واشنطن بوست’ الأمريكية وثائق سرية سربها لها الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية، إدوارد سنودن، تشير إلى دور الأقمار الصناعية والتنصت الإلكتروني في تعقب زعيم تنظيم ‘القاعدة’ الراحل، أسامة بن لادن، في العام 2011.

ولفتت إلى أن الوثائق تشير بشكل مقتضب إلى العملية التي أدت إلى مقتل بن لادن، غير أن العملية تشكل مثالاً صغيراً على التعاون بين وكالات الاستخبارات الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب.

وكشفت الوثائق إلى أن مختبراً استخباراتياً جنائياً تديره وكالة استخبارت الدفاع الأمريكية في أفغانستان أجرى تحليلاً بعد 8 ساعات من تنفيذ العملية على جثة بن لادن و’أكّد بشكل قاطع′ هويته.

كما أظهرت أن الأقمار الصناعية التي يديرها مكتب الاستخبارات القومي الأمريكي أجرى أكثر من 387 عملية لجمع صور عالية الدقة وصور ما تحت الحمراء لمجمع أبوت آباد الباكستاني الذي كان يختبئ فيه بن لادن في الشهر الذي سبق العملية، وهي معلومات استخبارية كانت أساسية للتحضير للمهمة وساهمت في اتخاذ قرار الموافقة على تنفيذ العملية.

وكشفت الوثائق أن وكالة الأمن القومي الامريكية المكلفة اعتراض المكالمات الهاتفية والمراسلات الالكترونية أنشأت مجموعة متخصصة في تطوير واستخدام برمجيات تجسس على الحواسيب والهواتف المحمولة لعناصر ‘القاعدة’ المشتبه بأنهم قادرون على تقديم معلومات استخبارية لرصد مكان تواجد بن لادن.

ولفتت إلى أن هذه المعلومات الاستخبارية استخدمتها القوات الأميركية في أفغانستان في ابريل (نيسان) 2011، أي قبل شهر من مقتل بن لادن، بهدف القبض على 40 مسلحاً من طالبان ومسلحين آخرين في البلاد.

وقتل بن لادن في عملية قامت بها وحدة خاصة من المارينز في 2 أيار (مايو) من العام 2011، في أبوت آباد الباكستانية.

كما سرب سنودن ‘الميزانية السرية’ للسنة المالية 2013 الى صحيفة ‘واشنطن بوست’ التي نشرت على موقعها الالكتروني مقاطع من الوثيقة السرية للغاية التي تسلط الضوء على اجهزة الاستخبارات.

وقيمة الميزانية البالغة 52.6 مليار دولار لوكالات الاستخبارات الـ 16 ليست امرا جديدا يكشف عنه إذ أن البيت الأبيض ينشر النفقات العامة لهذه الاجهزة منذ 2007.

الا ان الوثائق تكشف عن تعزيز وكالة الاستخبارات المركزية التي كان يعتقد انها في تراجع بعد اخفاقات الاستخبارات قبل هجمات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) 2001 ثم الغزو الامريكي للعراق في 2003.

وهي حاليا جهاز الاستخبارات الرئيسي وزادت العاملين فيها بنسبة 25 بالمئة خلال عقد واحد ليبلغ 21 الفا 575 شخصا هذه السنة.

كما زادت الـ’سي آي ايه’ حجم الميزانية التي تطلبها ليبغ 14.7 مليار دولار اي اكثر بحوالي النصف من المبلغ المخصص لوكالة الأمن القومي، كما ورد في مراجعة الصحيفة لهذه الوثائق، على الرغم من ان اجراءات التقشف التي فرضتها الحكومة اجبرت الوكالات على الاكتفاء بميزانيات محددة.

وقالت الصحيفة ان الـ’سي آي ايه’ كانت تحصل في 1994 مثلا على 4.8 مليارات دولار من اصل 43.4 مليارمخصصة لاجهزة الاستخبارات حسب قيمة الدولار اليوم.

وفي مقدمة الموازنة، كتب مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر ان اجهزة الاستخبارات تواجه ‘خيارات صعبة’ مع اضطرار الحكومة لخفض النفقات.

وسيبقى حجم الانفاق بلا تغيير حتى 2017. لكن كلابر اكد ان ‘اجهزة الاستخبارات لم تواجه يوما من قبل مثل هذا التعقيد والعدد من القضايا في مثل هذه البيئة من الموراد المحدودة’.

وكانت وثائق سربها سنودن من قبل لصحيفة ‘الغارديان’ البريطانية كشفت تفاصيل برامج مراقبة واسعة لكل امريكي تقريبا.

وكانت وكالة الامن القومي تعد اكبر اجهزة الاستخبارات الامريكية لكن حسب هذه الوثائق يتبين ان ميزانية السي آي ايه تفوق ميزانيتها بخمسين بالمئة.

وتغطي الاموال اقمار التجسس والمعدات التقنية المتطورة ورواتب الموظفين بمن فيهم المحللون وخبراء اللغات وفك الشيفرة وعدد متزايد من خبراء الانترنت.

لكن نفقات السي آي ايه شملت ايضا تمويل بناء سجون سرية ومركز موسع لمكافحة الارهاب وسلسلة من العمليات الخاصة وحوالى 2.3 مليار دولار لعمليات استخباراتية يقوم بها عناصر.

كما تشمل 2.6 مليار دولار ‘لبرامج عمليات سرية’ تشمل نشر طائرات بدون طيار ودفعات لميليشيات محلية كما في افغانستان وجهودا لتخريب البرنامج النووي الايراني.

الى ذلك تعهد مدير وكالات الاستخبارات الامريكية الست عشرة جاك كلابر الخميس بنشر تقرير سنوي يتضمن المعلومات ‘االعامة’ عن انشطة المراقبة الهاتفية التي فجرت جدالا منذ اقدم ادوارد سنودون على كشف معلومات سرية.

وعلى اثر المعلومات التي كشف عنها المستشار السابق لوكالة الامن القومي حول حجم برنامج مراقبة الاتصالات من قبل الولايات المتحدة، وعد الرئيس باراك اوباما في التاسع من آب (اغسطس) بـ’مزيد من الشفافية’.

واكد في بيان ‘في هذا الاطار، قرر المدير الوطني للاستخبارات، بالاتفاق مع اجهزة الاستخبارات، ان تنشر سنويا المعلومات العامة’ حول بعض عناصر برنامج المراقبة.

وسينشر التقرير عدد اوامر المراقبة وكذلك ‘عدد الاهداف التي شملتها تلك الاوامر’.

ويتضمن التقرير خصوصا الاوامر الصادرة لمشغلي الانترنت بتزويد اجهزة الاستخبارات الامريكية المعلومات المتصلة بـأنشطة الانترنت الخارجية غير المقيمة (بريد الكتروني، دردشات …) في اطار مكافحة الارهاب.

وبصورة عامة، يتعهد المدير الوطني للاستخبارات بالكشف عن عدد ‘رسائل الامن القومي’ التي سلمت في الاشهر الاثني عشر الاخيرة. وهذه ‘الرسائل’ هي طلبات قدمت الى هيئة (مشغل هاتف او مصرف على سبيل المثال) لتسلم اجهزة الاستخبارات، من دون ان تبلغ احدا بذلك، بعض المعلومات عن زبائنها.

وقال كلابر في البيان ان ‘قدرتنا على مناقشة هذه الانشطة محدودة بالحاجة الى حماية مصادر وطرق الاستخبارات’ وإلا ‘ساعدنا اعداءنا على ان يجنبوا انفسهم التعرض للكشف’ عبر برامج المراقبة هذه.

ومن بين التدابير التي اعلنها الرئيس اوباما في التاسع من آب/اغسطس، تعزيز اشراف محكمة مراقبة المعلومات الاجنبية وهي محكمة سرية مؤلفة من 11 قاضيا تجيز لوكالة الامن القومي ان تطلب من مشغلي الهاتف والانترنت معلومات عن زبائنهم.

القدس العربي

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا