متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

ما محل القضية الصحراوية من أجندة الرئيس الموريتاني الجديد؟

samedi 29 août 2009


تابعت ولو عن بعد، وبأمل كبير الانتخابات الرئاسية الموريتانية، حيث أسرتني عوامل عديدة لأهتم بما يجري في هذا البلد الشقيق الذي لا شك ذو مكانة خاصة في نفوس كل الصحراويين بحكم روابط التاريخ والجغرافيا والاجتماع التي تربط الشعبين الشقيقين، فكانت بالنسبة لي فرصة أبحث فيها عن هموم وطن مستباح ظل يشغل حيزا كبيرا من إهتمامات الساسة والمثقفين الموريتانيين، وكنت اشد تحمسا لهذا الحدث، ربما لكوني كبقية الصحراويين أجد في الأمر ما يستدعي الاهتمام، حيث يشارك في هذه الاستحقاقات أحد أبناء المؤسسة العسكرية الموريتانية، تلك المؤسسة التي وضعت القطار على السكة عندما قررت تصحيح أخطاء الماضي في سبعينيات القرن المنصرم، حيث سررت كثيرا بالجو الذي طبع تلك الانتخابات واظهار هذا الشعب رغبته في التحرر والاستقرار

وأنا إذ أهنئ هذا الشعب العزيز على المستوى الذي وصل إليه في كيفية تداول السلطة على أرضه بكل حرية وشفافية فإنني بالمقابل أجد من الأنسب في وقت كهذا بعد أن تسلم الرئيس المنتخب مهامه أن أتساءل عن مدى الإهتمام الذي يوليه هذا الرئيس لقضية ظلت تتقاذفها الأنظمة الشقيقة في موريتانيا خارج دائرة الاهتمام، أتساءل هنا بعد أن باشر النظام الجديد عمله عن الكيفية التي ستعمل بها دبلوماسيته في القضية الصحراوية، حتى وإن كان تسائلي متأخرا بعض الشيء حول الأهمية التي سيوليها منتخبوا الشعب في ارض شنقيط .

انا شابة صحراوية ابحث في كل بلد عربي عن نبض يدق بحب الحرية والعزة والكرامة ليوافقني الرأي أحرى في موريتانيا، حيث الاهل والاحباب والعادات والتقاليد، الأمر الذي يجعلني اشعر بالطمأنينة حول ما قد يخطوا به مسؤولوا هذا الشعب اذا ما عملوا بقراراته.

لقد ولدت في مخيمات العزة والكرامة وينموا حبها معي، ذلك الحب النزيه والشريف، فحبي لوطني رغم حرماني من رؤية، تلك الارض ذات الرائحة الزكية، والرمال الذهبية التي تنيرها شمس الامل ... رأيتها اجل ولكن في اجمل احلامي، التي اعظمها يوم استيقظ هناك.

كنت أرجو دائما ان يوافقني الناس بثقتي بالعرب، فكان الحق عندهم "لا عرب اليوم من اجل حرية الصحراء" لكني لم يراودني شك في أن اهلنا في موريتانيا احبابنا وجيراننا وبني عمومتنا سيحابون العرب، وهو ما صدقني فيه الناس حيث قالوا "هذا شيئ آخر بنو حسان لبعضهم اوفياء، فالتمر والماشية والشاي تحت النخيل وطرب والحان لا يفهمها الا قوم تربوا على الكرم والشهامة .اولئك هم الموريتانين ونحن الصحراويون.

ذات مرة قالو لي لا تقلقي فمن الجنوب لا تأتي الاعاصير المهدمة، بل هواء نقي ونسيم عليل لا يزعج ولا يضل اهله. وماذا عن هذا "قلت" الذي هو محل ثقة شعب اخ ورفيق، وهذا الذي اوكلوه امورهم، هل سيتبع معدمي الضمير ام سيلبي نداء الحرية؟
قال اهلي"لا ندري ...سوف نرى"
وأجبت بثقة اننا سنرى في قادم الأيام، وأملي فيما سأاراه من هؤلاء القوم كبير بمقدار روح العروبة وحق الجار واعظم من هذا صمت ضمير الحق لأولئك الذين اعدمو الجروح العميقة ذات الوجهة المجهولة بالاعتذار وشرف الاعتراف بالخطأ.

اما نحن، فبحب الصحراء الغربية تنبض قلوبنا في الامس واليوم وغدا، ونرجو أن يسايرنا في ذلك كل أحرار العالم التواقين إلى رياح الحرية، ويبقى أملي فيك سيدي الرئيس الموريتاني في محله فأصدع بما تومر به من طرف ضميرك الذي لا شك سيكون قد جبل علي حب الحرية اللا متناهية كفضاء الصحراء

بقلم : الشيخة عبدالله
تهنئة خاص برمضان
سنة سعيدة للشعب الموريتاني ومزيدا من الوطنية وحب الوطن و التقدم والإزدهار والبناء وإلي الأمام

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا