دعا زعيم المعارضة الديمقراطية والرئيس الدروي للمنسقية السيد احمد ولد داداه كافة مكونات الشعب الموريتاني الي تكاتف الجهود حتى رحيل نظام الفساد و الإستبداد الذي يحكم البلد معتبرا أن "الوضعية المزرية التي تعيشها موريتانياعلى مختلف المستويات تحتاج تكاثف جهود جميع أبنائها من أجل الخروج من هذه الوضعية، وليست قضية السياسيين فقط"
جاء كلام الرئيس في خطاب ألقاه خلال مهرجان شعبي نظمته المنسقية مساء اليوم أكد فيه أن نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز "لم يأت بشيء غير السجون"، مشيراً إلى تشييد عدد من السجون خلال سنوات حكمه.
وانتقد ولد داداه الوضع الاقتصادي في البلد مشيراً إلى أن حديث السلطات عن وجود مليار دولار في الأرصدة "يمثل نوعاً من سوء التسيير"؛ متسائلاً : "لماذا نحتفظ بمليار دولار في حسابات خارجية، ونحن لا نريدها ليوم القيامة !!
وأشار إلى عمليات فساد في اقتناء أجهزة طبية "سكانير"، معتبراً أن الأجهزة التي اشترتها الحكومة غير جيدة النوع لأنها "تحتوي على 16 بارت، في الوقت الذي تحتوي فيه النوعية الجيدة على 64 بارت"، جسب المتخصصين مضيفاً أن الأطباء يلجأون إلى التخمين" في قراءة نتائج الفحوصات،
الرئيس دعا كذالك الحكومة الموريتانية الى استقبال الموريتانيين المسجونين في غوانتانامو، وقال إن الأمريكيين تعذروا بعدم وجود من يريد استقبالهم؛ مشيراً إلى أن الحكومة الموريتانية لا تعرف عددهم وغير مهتمة بهم.
وأضاف في إشارة لماحدث بمصر"نحن أيضا في موريتانيا لدينا ما يشغلنا، لدينا عناصر من الجيش؛ لا أعرف علاقتهم بالجيش فلم يسبق أن أطلقوا رصاصة واحدة، من أجل الوطن ولم يشاركوا في أي قتال
كما طالب الرئيس أحمد ولد داداه، بإغلاق سجن "لمريه"، المعروف بسجن صلاح الدين، الواقع في شمال البلاد؛ مطالب بإطلاق سراح السجناء الموجودين فيه،