يدفع سكان نواكشوط فاتورة مضاعفة للفوضى في قطاع النقل سواء من خلال زيادة الأجرة في اوقات الذروة 100% لتصبح 200اوقية بدل 100 أو من خلال ساعات الانتظار الطويلة التي يقضونها للحصول على وسيلة نقل.
معاناة النقل في نواكشوط لا أحد يريد تحمل تبعاتها لتضيع شكاوى المواطنين بين سلطة النقل الهيئة التي عهد إليها بتنظيمه والناقلين الذي يحملون السلطات كل المسؤولية عن الأزمة مؤكدين ان سببها زيادة سعر المحروقات، إضافة إلى حملة جهاز أمن الطرق على أوراق السيارات، والضرائب" والتي لا بد ان تؤدي إلى رفع الأجرة على المواطن .
وكانت السلطات قد اقرت تعويضا لموظفي الدولة عن النقل يبلغ في المتوسط 5000أوقية شهريا مما اعتبره الكثيرون تقديرا يجافي الحقيقة المتسارعة لأسعار المواصلات واستخفافا بحق الموظف في العيش الكريم على شاكلة المعمول به على مستوى تقدير الرواتب الهزيلة بالمقارنة مع الأسعار المتصاعدة.
ويتطلع المواطنون إلى إجراءات لتنظيم قطاع النقل لا تغفل حق الزبون في خدمة نقل سريعة ورخيصة ولا تغفل مطالب السائقين في الحصول على تسهيلات وإعفاءات تساعدهم على القيام بواجبهم نحو مواطينهم.
المصدر : المستهلك