بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

SIPES :تتهم ولد باهية بمغالطة البرلمان

lundi 7 janvier 2013


أكدت النقابة المستقلة للتعليم الثانوي أن وزير الدولة للتهذيب الوطني غالط البرلمانيين أثناء مساءلته أمس بالجمعية الوطنية.

وأضافت في بيان صحفي اليوم أن هذه المغالطات تتعلق بعدة نقاط منها رقم الفقرة التي تنص على التحويل في قانون الوظيفة العمومية،وقوله بأن من المحولين تعسفيا من ليس مضربا، بالاضافة لكيله للنقابة والأساتذة تهمة "التسييس" ووصفه لأخلاق الاساتذة المحولين تعسفيا ب"صفات" لاتليق".

نص البيان :

" تابعنا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي مساءلة وزير الدولة للتهذيب الوطني من طرف النائب محمد جميل منصور مشكورا وقد كشفت عن مستوى الإجماع الوطني على رفض الظلم الممارس من قبله بكل صلف ضد نخبة من خيرة أساتذة الوطن، وكان أداء نواب الأغلبية متميزا كأداء نواب المعارضة باستثناء نائب اركيز الذي وقف على الحياد في غير محله.

وبالمناسبة تتقدم النقابة بالشكر إلى كافة البرلمان موالاة ومعارضة على قيامهم بمهمتهم أحسن قيام، وتحيي دعوة النائب بداه ولد اسباعي إلى تشكيل لجنة برلمانية لحل المشكلة، وننتهز الفرصة للرد على ست فريات أساسية دون تتبع كذبه الذي لا يحصى :

الفرية الأولى على القانون : فقد قال إن الوزارة حولت الأساتذة طبقا للإجراءات القانونية وبناء على المادة 64 من قانون الوظيفة العمومية 09/93 التي تعطي السلطات الحق في تحويل العمال، وذكر أن القانون تعرض للتحويلات في المادتين 64 ـ 65 من نفس القانون فقط، وهي فرية كبيرة فالمادة 64 تتحدث عن التحويلات العادية التي لا تحمل طبيعة عقابية ونصت على وجوب أن تراعي ما أمكن رغبات الموظف وحالته العائلية، وليس هذا محل القضية، أما المادة 65 فلا علاقة لها بالتحويلات بتاتا وإنما تتحدث عن إمكانية نقل الموظف من وظيفة عجز عن القيام بها إلى وظيفة يمكنه القيام بها، وتعمد الوزير أن يغفل ذكر المادة 75 من نفس القانون التي هي مربط فرس القضية فقد صنفت التحويل التلقائي مع تغيير مكان العمل عقوبة من الدرجة الثانية ولا يمكن إيقاعها بالموظف إلا بعد تمكينه من الدفاع عن نفسه وعبر مجلس التأديب طبقا للمادتين 76ـ77 من القانون نفسه وبهذا يتبين أن تحويل الأساتذة لا أساس له من القانون لاندراجه ضمن العقوبة على ممارسة حق الإضراب وهو ما يناقض المادة 14 من الدستور والاتفاقات الدولية الموقع عليها من طرف بلادنا.

وبناء عليه فإن التراجع عن القرار هو ما يتماشى مع الإدارة واحترام القانون وليس الانجراف خلف نزوة انتقام من شخص متمتع بالمسؤولية الإدارية خال من المسؤولية الأخلاقية، وما تهديده بفصل الأساتذة إلا مبالغة في التجنى على القانون وليست المرة الأولى التي يهدد فيها بالفصل وكان جواب الأساتذة حينها افعلها وخلصنا فما زادهم ذلك إلا صمودا.

الفرية الثانية أن من المحولين تعسفيا من ليس مضربا والواقع أنه لا يوجد في المذكرة أستاذ غير خريج محول دون رغبة ما عدا الأستاذ يعقوب ولد البشير الذي يقف الوزير منه موقفا شخصيا بعد ما جرى بينهما في وادان، أما القول بأن أساتذة انواكشوط لم يتم تحويلهم وهو الأكثر إزعاجا فيعلم الوزير أن المضربين مئات بإقرار الوزارة، ولا يمكن تحويلهم دفعة فكانت البداية بمن هم في الولايات الداخلية الذين توقعت الوزارة أن استسلامهم أسهل لأن خسارتهم أقل ولم تتوقع وجود رابط بينهم، فإذا جرى تحويلهم بسلام جاء دور أهل انواكشوط ولن يكون لرفضهم معنى بعد استسلام زملائهم قبلهم.

الفرية الثالثة : التسييس فقد ادعى أن النقابة والأساتذة المحولين يعملون طبقا لأجندة سياسية، وقد فندها النائب الموقر يعقوب ولد أمين بالتذكير بإضراب النقابة 45 يوما سنة 2008 وحزب تواصل ممثل في الحكومة ونزيد على ذلك دليلين :

أن التفاف الأساتذة حول النقابة من مختلف المشارب يتنافى مع التسييس، وخير مثال على ذلك جماعة المحولين فمنهم المنتسب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية كتانبورا افاربا والناشط في أحزاب المعاهدة كالصواب من أمثال السيدي ولد سيد أحمد و التحالف الشعبي التقدمي كإبراهيما باري الذي درس بعض أعضاء الحكومة وقد قارب التقاعد، ومنهم التكتلي كمحمد الإمام ولد الشيخ محمود والتواصلي كبد الله ولد سيدات ومن ليس سياسيا كهودو انيانغ وقائمة التنوع تطول.
أن قائمة الموقعين على عريضة المساندة شملت برلمانيين من الأغلبية كمحمد بن ببانه لا يتهمون بدعم ما يضر النظام.

الفرية الرابعة تتعلق بأخلاق الأساتذة : حيث وصفها بالشنيعة والغريبة على المجتمع الموريتاني وأنهم نتاج مدرسة تحرض على العنف والكراهية، والحقيقة أن من يسمع مثل هذا الكلام من وزير سيدرك المستوى الذي وصل إليه من السفالة كما عبر عن ذلك بعض النواب المحترمين، وقد غاب عن ذهنه أنه يخاطب عبر وسائل الإعلام تلاميذ هؤلاء وسكان مدن خدموا فيها وعرفوهم مثالا في الجدية والأخلاق لكنهم يرفضون الظلم مهما كلف، ويعاملون الظالم المتغطرس بما يناسبه.

الفرية الخامسة أننا نعتبر الأساتذة الأربعين الذين التحقوا بأعمالهم خائنين منبطحين والحق أنهم أساتذة متميزون قهرتهم الظروف والضغوط لكن الدفاع عن من تخلى عن حقه قد لا يستساغ كما لا يستساغ ثناء الوزير عليهم وهم من اعتبرتهم انطلاقا من رسائل المديرين الجهويين التي أوحى إليهم بها سياسيين مخربين.

الفرية السادسة أن النقابة هي من يرفض الحل فقد زعم أن الأساتذة يقبلون بما يعرض عليهم من مقترحات الحلول ولكن النقابة ترفض ونحن نتساءل من أين حصل الوزير على هذه المعلومة؟ فهو لم يحاور النقابة ولم يرد لها على رسالة، وهي لم تصدر بيانا بشأن المفاوضات، قد يكون دعم النقابة للأساتذة ووقوفها إلى جانبهم وعلمه بأن المعاقبين هم نشطاؤها هو ما أوحى إليه بمحورية دورها؟، ومهما يكن فالنقابة لن تكون عقبة في طريق الحل لكن الأساتذة وقد تنازلوا كثيرا لا يقبلون إلا حلا مضمونا يرفع الظلم ولا يمكن لوزير مراوغ التلكؤ فيه.

ولا يفوتنا في الختام تذكير الوزير بأن تباهيه بعدم توقف الأساتذة ساعة واحدة هذه السنة كتباهيه سابقا بأن السنة الماضية أفضل سنة على الإطلاق، لكن رئيس الجمهورية في آخر مؤتمر صحفي له اعتبرها سنة اضطرابات لا دراسة فيها فمن منهما الصادق؟ طبعا رئيس الجمهورية أولى بالتصديق من مصنع الكذب و منتج الأزمات حسب تعبير بعض الأغلبية.

المكتب التنفيذي "

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا