انتقد وزير الاتصال الكوري ولد عبد المولى الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية متهما إياها لتشويه سمعة موريتانيا.
وقال ولد عبد المولى في مؤتمر صحفي عقده قبل قليل بمقر الوزارة إن انسحاب قادة الجبهة أمام الضيف الليبي ورئيس الاتحاد الإفريقي العقيد معمر القذافي أمر غير مسؤول.
وأضاف وزبر الاتصال إن ذلك الانسحاب لم يكن له أي تأثير مؤكدا أن الجبهة لا تتعدى خمسة رجال وأربعة نساء..
وأوضح ولد عبد المولى أن المجلس العسكري ماض قدما في مساره الانتخابي وأن موعد الانتخابات الرئاسية كما هو في السادس من يونيو القادم، مضيفا أن هذا المسار بمباركة القذافي له يكون قد حصل على قبول المجتمع الدولي لأن الزعيم الليبي قد فوضه المجتمع الدولي فيما يتعلق بالملف الموريتاني.
وقال ولد عبد المولى إن موريتانيا بخير على جميع الصعد وأن ما ينقصها هو رئيس منتخب والاستعدادات جارية لتنظيم انتخابات رئاسية وفرت لها ظروف الشفافية ومفتوحة أمام كل الراغبين في المشاركة فيها.