أكد محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض "أن تحرك منسقية المعارضة من أجل ملئ الفراغ الدستوري وتحريك الحوار السياسي أصاب ولد عبد العزيز بالفزع الشديد، وعاد إلى البلد فيما يشبه العملية الإعلامية ليثبت أن هذه سلطته المطلقة ولا يمكن نقاش مسألة خلافه". حسب تعبيره.
وأضاف في مقابلة مع موقع "السراج" أن كلما يقوم به عزيز حالبا هو "دعاية إعلامية، لإثبات قدرته على الاستمرار وأن السلطات لا تزال بيديه".
.
وسرد أمثلة على ما سماه "الدعاية الاعلامية لنظام عزيز بالقول مثلا :"مثلا إلى برنامج أمل 2012 ، حيث يبدو دليلا على التعاطي الإعلامي مع قضايا المواطنين، لقد استفاد ثلاثة ممونين أساسا من هذا المشروع، لكن أثره على أرض الواقع لا ينتاسب مع حجم الإنفاق الذي يصل 45 مليار من الأوقية.
كما فقدوالمنمون أكثر من 50% من ثروتهم الحيوانية، ويعيش العمال في ظروف سيئة جدا، والسلطة تصطف مع الشركات الأجنبية ضد عمالها، وعمال الوظيفة العمومية يعيشون أسوء الظروف على مستوى الوضع المادي والعمل النقابي".
وختم المقابلة بالقول إن "تحليلنا للوضع السياسي هو ان النظام الحالي يقود البلد إلى الهاوية، وأن سياساته لا تخدم الاستقرار ولا التنمية، ولهذا فإن أهم خدمة يمكن أن يقدمها محمد ولد عبد العزيز لموريتانيا هي أن يقدم استقالته ويدعو الموريتانيين إلى تشاور وطني، من أجل بناء مستقبل ديمقراطي وتوافق وطني" .