طالب الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة ورئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة أحمد ولد سيدي بابه الرئيس عزيز ب"الاستقالة" ،مضيفا أن سفره إلى فرنسا للعلاج مجددا يؤكد أنه مريض ولم يعد قادار على مزاولة السلطة.
وقال في تصريحات لإذاعة "نواكشوط الحرة" إن سفر الرئيس عزيز الحالي لفرنسا سوف يعيد الادارة للشلل كما حدث خلال فترة علاجه الماضية.
وفند دعوى وزير الداخلية بان سبب عدم ترخيص النشاط الذي كان حزب "المستقبل" من المنسقية يريد القيام به الأربعاء الماضي ومنعته الوزارة هو عدم خضوع الحزب لبعض شروط الترخيص،مؤكدا ان ماقاله وزير اللداخلية بهذا الخصوص غير صحيح والنشاط سيقام يوم الأربعاء المقبل رخصت له الوزراة أم لم ترخص له.
يذكر أن ولد سيدي بابه تسلم الرئاسة الدورية لمنسقية المعارضة مساء الخميس الماضي وأكد أن المنسقية ماضية في سبيل ما وصفه بنضالها حتى "رحيل" نظام ولد عبد العزيز ولكن بصورة سلمية .