اجتمع مجلس الوزراء صباح اليوم بالقصرالرئاسي تحت رئاسة محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية.
ويعتبر هذا الاجتماع هو الأول منذ 11 أكتوبر الماضي بسبب غياب رئيس الجمهورية للعلاج في فرنسا من حادثة "اطويلة".
ويتوقع أن يصادق المجلس على ميزانية العام المقبل التي وصلت أكثر من مليار يورو وينظر في الوضعية العامة للبلاد والتي تقول منسقية المعارضة إنها تعاني شللا في الادارة منذ غياب الرئيس عزيز.
وكان الرئيس عزيز وصل أمس إلى نواكشوط قادما من فرنسا حيث خصص له الحزب الحاكم استقبالا وصفه ب "الحاشد" وعبأ له الجماهير منذ فترة .
تجدر الاشارة إلى أن الرئيس عزيز أكد أن البلاد لا تعاني أي "شغور دستوري"،مضيفا أنه كان يدير البلاد وهو في رحلته العلاجية عكسا لما تروج له منسقية المعارضة.